اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مستنير
عندما ننظر في أن حملة العرش ثمانية
في ظل الخمسين ألف ملك الذين يدخلون البيت المعمور كل يوم ولا يخرجون وملايين الملائكة الركع السجود في كل شبر من السماء . بل والثلاثة آلاف والخمسة آلاف الذين أرسلهم إلى محمد
تجد أن حملة عرش الله ثمانية . رقم مخجل ! أليس كذلك .
نعم ثمانية فقط , رغم الأحاديث الواردة في حجم العرش وعظمته مقابل السماوات والأرض مثلا
لكنهم انتهوا إلى ثمانية
أتعلم لماذا ؟ لأن السجع القرآني استلزم أن يكونوا ثمانية . " طاغية - ريح صرصر عاتية ثمانية - خافية) السجع القرآني استلزم ثمانية ملائكة فنزل عرش الله حجما ومساحة ً وقدرا إلى أن يحمله ثمانية فقط من الملائكة.
وهو أمر متكرر في القرآن في مثلا, ولمن خاف مقام ربه جنتان لتناسق السجع , فهما في الحقيقة جنة واحدة ولكن السياق الموسيقي استدعى ذلك السجع فأصبحت الجنة (جنتان).
...
اثبات وانكار الصفات نقاش سفسطائي بين المسلمين على مدار التاريخ , هل الله له عين , يد , ساق ... إلى آخره فأخذ السلفيون عن امامهم ابن تيمية اثبات الصفات فيما حولها الأشاعرة والماتريدية إلى صفات ومعاني.
لكن تتبقى الأسئلة التي طرحتها موضع تساؤل
هل الله مادة ؟
هل له وزن حتى يحمل ؟
وهل تؤثر عليه قوى الطبيعة حتى يحتاج إلى حمل ؟
هل يتحرك من فوق عرشه أم هو دائما ملتصق بالعرش ؟
هل عرشه مادة ؟
وهل العرش حادث أم أزلي مثله ؟
وقبل العرش وقبل أن يستوي على عرشه. أين كان؟ وماذا كان يدير ؟
هل خلق الكون من عدم ؟
هل عندما خلق من العدم كان عرشه موجود ؟
هل خلق الماء قبل العرش ؟
هل خلق العرش قبل الماء ؟
هل يحتاج العرش أن يطفو أو يحمل على شيء ؟
هل وجود العرش والماء دليل على أزلية المادة ؟
هل وجد اللوح المحفوظ قبل وجود المادة ؟ وهل كان أول ما خلق الله القلم كما في بعض الروايات؟
لماذا لا يبدو أي شيء في الكون متسقا مع أمره كن فيكون ؟ بل كل شيء له قوانين فيزيائية تحكمه ونسب فيزيائي أو بيولوجي وخطوات تكون وبناء وفق زمن وخطوات ونتائج ؟
أسئلة لم ولن يجيب عنها المؤمن
تحياتي
|
ننتظر أجوبة المسلمين على هذه الأسئلة