اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة skeptic
في الدول الإسلامية، الإسلام يحتكر الحقيقة ولذلك يستطيع نقد اية عقيدة (اية أيديولوجية بها عيوب) وبما أنه ممنوع نقد الإسلام، وباقي العقائد بها عيوب منطقية، ووجود الله هو، كما يدعي المسلم ضرورة منطقية، اذا الإسلام هو الدين الحقيقي بسبب عدم وجود عيوب منطقية (لعدم إمكانية ذكرها في بلد إسلامي)...
لذلك الحل هو حرية الرأي، وهذا سوف يعارض مصالح الأنظمة الديكتاتورية التي تحكمه، ورجال الدين...
لذلك لن يحدث تقدم في العالم الإسلامي وسوف يظل ضحية لمطامع المتسلقين علي الدين الإسلامي...
المعضلة زيادة سكان الدول الإسلامية تتطلب أنظمة ذات كفاءة عالية، وهذا لن يحدث بدون فلسفة التنافس وحرية الرأي والمساواة حتي لا يحدث احتكار، ولذلك هناك تعارض كبير فهناك دافع كبير للتغير ولكن الإسلام يقف عائق، فهل يستمر الإسلام في الانتصار في الشرق الأوسط ام التباين الواضح في مستوى المعيشة بين المسلم وغيرة، سوف يكون العامل المؤثر للتغير، هذا ما ننتظرة في المستقبل...
تحياتي
|
كلامك صحيح استاذ ابراهيم ولذلك لا عجب ان نجد جميع رجال الدين والاغلبية من عامة المسلمين يكفّرون اقامة اي نظام ديمقراطي حقيقي يقدّس الافراد فقط ويساوي بينهم وينزع الحظر المفروض على نقد الاسلام فالنظام لا يمكن ان يكون ديمقراطياً حقيقياً الا اذا كان علمانياً والاحزاب الاسلامية لا يمكن ان تكون جزء من العملية الديمقراطية مثل الاخوان في مصر وحزب الدعوة في العراق وحزب العدالة والتنمية في تركيا الذين طالما تنكّروا بثوب الديمقراطية ولكن ما ان يصلوا الى السلطة ترى منهم العجب العجاب والمسلم هنا في المنتدى يطبّق نفس المبدأ فتراه يدعوك الى الحوار بكل رحابة صدر ولكن بشرط ان لا تنتقد الاسلام!
اما بالنسبة للمستقبل فلا شيء يلوح في الافق في المستقبل القريب ولكن التغيير سيحدث لا محالة على المدى البعيد لان العملية ليست فقط احزاب علمانية وانما ترسيخ المبادئ العلمانية في المجتمع
تحياتي