تحياتى الساحر
من الجيد أنك تناولت قضيه كهذه والنبش فى جزورها .. فى التاريخ الأسلامى .. فقطع الأعناق كان من إحدى وسائل الأقناع لدى محمد
وسأزيدك من البيت شعرا.كما طلبت .فأعتقد أن هذ روايه أخرى لأسلام أبى سفيان أو تكمله لما قلته أنت فى الأعلى
فقد قال العباد:عن أسلام أبا سفيان أنه قابله فذهبت به إلى رحللي فبات عندي، فلما أصبح غدوت به إلى رسول الله , فلما رآه رسول الله . قال: وَيْحَك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أن لا إله إلاّ الله؟.. قال: بأبي أنت وأمّي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك، والله لقد ظنَنْتُ أن لو كانَ مع الله إله غيره، لقد أغنى عني شيئاً بعد! قال: ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟ قال: بأبي أنت وأمّي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك! أما هذه والله فإن في النفس منها حتى الآن شيئاً فقال عمر مغضباً: لو قطعنا رأسك لزال الشكّ كلّه)فقال له العباس: ويحك! أسلم وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وأن محمداً رسول الله، قَبْلَ أن تضرب عنقك.
قال: فشهد شهادة الحق فأسلم.) بالتأكيد أسلم إيمانا وليس خوفا من تحليق رأسه فى الهواء
فالسيف أكثر أنبائا من القلم . كما يقولون .ولو كان محمد نبى حقا لوبخ عمر .وقال أى شئ لا يضيق الخناق على الرجل .ولكنه أقر القول كمتمم للأقناع لمن فى رأسه شك
فما بالك بما فى رأسنا وكم سيقطع عمر كما قولت فى موضوعك لو حضر مجلس إلحاد
والمصيبه لوكانت معه عصابته من قدامى الدواعش .أعتقد أن أننا كلنا سنعلن توبتنا إلى الله فى الحال هذا إذا تفوهنا من الأساس وقولنا أننا ملحدين
فلا أظن أحد قد تواتيه شجاعته أن يعلنها فى حضرة عمر .فقد لا يقبل توبته ويقول قولته المشهوره.. لقد تبت خوفا من السيف
وبالطبع أنت تعرف الباقى
تحياتى ساحرنا المميز
