الموضوع: تسجيل مرور
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-20-2017, 11:37 PM Nemo غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [2]
Nemo
عضو جديد
 

Nemo is on a distinguished road
افتراضي الحجاب لم يمنع التحرش

الحجاب لم يمنع التحرش
الحجاب أصلا لم يفرض لمنع التحرش
.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
يقول الطبري:
وقوله : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } يقول تعالى ذكره : إدناؤهن جلابيبهن إذا أدنينها عليهن أقرب وأحرى أن يعرفن ممن مررن به , ويعلموا أنهن لسن بإماء , فيتنكبوا عن أذاهن بقول مكروه , أو تعرض بريبة { وكان الله غفورا } لما سلف منهن من تركهن إدناءهن الجلابيب عليهن { رحيما } بهن أن يعاقبهن بعد توبتهن بإدناء الجلابيب عليهن .
.
الحجاب نزل أصلا ليميز الحرائر عن الجواري فيمتنع الصحابة عن التحرش بالحرائر و يتفرغون للتحرش بالإماء
.
و يقول القرطبي:
جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين
أي الحرائر , حتى لا يختلطن بالإماء ; فإذا عرفن لم يقابلن بأدنى من المعارضة مراقبة لرتبة الحرية , فتنقطع الأطماع عنهن . وليس المعنى أن تعرف المرأة حتى تعلم من هي . وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى أمة قد تقنعت ضربها بالدرة , محافظة على زي الحرائر.
.
السؤال هنا:
لماذا يمنع عمر الإماء عن الحشمة؟. ألا يبدو ذلك عجيبا؟.
و لكن إذا عرف السبب بطل العجب، فعمر يريد أن يحمي نساء مكة و المدينة من التحرش، هو يعلم أن الصحابة سوف يتحرشون بالنساء على كل حال.
لحماية نساء العرب الله أمرهن بالنقاب، عمر بن الخطاب أمر نساء غير العرب السبايا بالتعري ليصرن عرضة للتحرش، فيتحرش الصحابة بنساء الشعوب الأخرى و يتركوا نساء مكة و المدينة في حالهن، ، السبايا من أين؟. هن نساء مصر و شمال أفريقيا و فارس و العراق و الشام.
.
الله لم يمنع التحرش. هو فقط منع التحرش بالحرائر
لولا أنكم خالفتم شرع الله و منعتم الرق لما كان هناك تحرش أصلا. لأن الجواري ستكون متوفرة للتحرش الشرعي حسب الكتاب و السنة



  رد مع اقتباس