يامؤمنة بربها:
هل تسائلت يوما ماذا يكون عليه حالك في العالم الآخر، إن اجتزت الإمتحان ودخلت جنة ربك الموعودة؟ ما هو مصيرك.
لنفترض أن زوجك في هذه الدنيا اجتاز الإمتحان وقبل هو الآخر.هل ستظنين بأنه سوف يلتفت إليك، ويقول لك ما توديين أن تسمعيه، بأنك أجمل إمرأة وكذ وكذا... أبدا، لن تجديه أبدا، هو دائما مع أصحابه في بارات الجنة، يتناول البيرة أو الخمر أو الويسكي، والتي حرم منها في هذه الدنيا. ثم بعد ذلك، لايترائى له إلا السكس، ليس معك، فإنه شبع منك ومن ملاحظتك ومحاضراتك في الدنيا الأولى. هو بحاجة الآن إلى حوريات ذوات جمال ليس لهن مثيل، وهذا من حقه، هذا وعد إله ولن يخالف. حوريات مهنتم الجنس، ولا شي غير الجنس. حوريات لايسألن عن شيء سوى الجنس ولا شيء أخر.
إن كان زوجك يميل الى الجنس الآخر، وإن لم يكن فسيصبح كذلك محبا للغلمان المخلدون، هذا وعد ربك. أتظنيين أيها البلهاء، أن تكوني محور حياة زوجك في الدار الأخرى.... أبدا لن تكوني كذلك، وستعانيين أكثر لأنك ضلعة عوجاء، وستبقين هكذا إلى مالا نهاية....
|