اقتباس:
المشاركه الأصليه كتبت بواسطة جالو
السلام عليكم
قال الله تعالى في محكم كتابه:
إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَارِدُونَ (98) لَوْ كَانَ هَٰؤُلَاءِ آلِهَةً مَّا وَرَدُوهَا ۖ وَكُلٌّ فِيهَا خَالِدُونَ (99) لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَهُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ (100) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)(سورة الأنبياء)
آيات بينات لا تحتاج الى تفسير أو تأويل ولا الطبري ولا ابن كثير, تفيد بأن كل من عُبد من دون الله سوف يكون حطبا لجهنم هو ومن عبده ,
لكن مهلا;
نحن نعلم من القرآن نفسه, بأن النصارى قد عبدوا المسيح وأمه مريم وما يزالون إلى يومنا هذا يعبدون المسيح من دون الله:
(وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ 116)(سورة المائدة
فهل سوف يكون المسيح وأمه حصباً أو حطباً لجهنم بناءً على ما تقدم في الآيات أعلاه؟
قد يقول قائل بأن الآية التالية:
إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَىٰ أُولَٰئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ (101)
قد إستثنى الله فيها المسيح وأمه وكذلك العزير والملائكة وأولياءه الصالحين ... من دخول النار
فهنا تقع الطامة الكبرى, في الحقيقة هذه الآية قد نزلت بعد فترة من نزول الآيات السابقة لها, بعد تنبيه كفار قريش محمد عليها, فجاءت استدراكا للآيات التي سبقتها,
|
تحياتي للجميع
تحياتى جالو .أستفسار فى محله
ولكن هذه عاده قرآنيه يتفرد بها دونا عن بقية الكتب وهو التخبط والعشوائيه وتضارب الآيات
فمن إحدى عجائب المسلمين أن يختلفوا فى النصوص .ويتعايشوا مع هذا الأختلاف
ولا يدركون أن بأختلافهم فى تفسير القرآن يعنى أنهم يقولون للإله بصوت غير مسموع نحن لا نفهم ماذا تريد .. وبدلا من طلب توضيح منه أو يقروا ببشرية النص
يختلفوا فى تفسير ما يقول فيثبتوا بلا قصد أنه نص بشرى .لماذا لا يأخذون بهذه الآيه .وينهون الخلاف بينهم
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا ) وقد وجدو فيه أختلافا كثيرا فماذا فعلو ؟؟لا شئ أبتلعوا أسئلتهم وتعجبهم تجاه النص
بكل يسر وسهوله وتفرغوا ليجعلوا منه نص مكتمل ولكن الفشل كان حليفهم طوال 1400 عام ضاعت هباء .
قد كان أولى طالما وجدوا فيه أختلافا كثيرا أن يتركوه إستجابه لما قال كاتبه
تحياتى الغاليه