كما تحب، لكني لا أرى القضية إلا صراعا سياسيا.
الأمة المعادية للعرب لا يعدو أفرادها بضعة ملايين، في حين العرب أكثر من 300 مليون في مؤخرة العالم.
المسألة بالنسبة لي صراع سياسي جغرافي بين خرافتين. وأنا مالي؟!
ماذا سأستفيد بشحن نفسي بمشاعر البغض ضد اليهود والمحبة والإخاء (الزائف) مع الفلسطينيين؟ كل هذا لا يعود بنفع علي ولا عليهم.
فلسطيني يكره إسرائيلي، تمام، فهو نوعا ما مستول على أرضه (ولو أنه ولد فوجد نفسه في إسرائيل).
لكن أنا ما دخلي بالمسألة غير بعض التعاطف الإنساني عند سماع أخبار غير سارة؟
ماذا سأقدم للإنسانية إن ساهمت في طرد اليهود من إسرائيل وإعادة الأرض للفلسطينيين؟ ماذا سيتغير في الواقع العالمي؟ الواقع المغربي؟ الواقع التونسي؟ الواقع الماليزي؟ الواقع الأرجنتيني؟...
هي قضية سياسية كغيرها. وأنا لم أعد معنيا بما هو "عربي" لمجرد أنه "عربي".
اقتباس:
|
قضية وجود معادي لنا وسطنا هي خطر عليط كل الأمة
|
أنا لا أرى نفسي في هذه العبارة.
لنا : من نحن؟
الأمة : من هم؟ أنا لست منها مثلا
اقتباس:
|
قضية مصير أمة بأثرها أمة تشترك في لغة ودين وثقافة يستحيل ان تكون مجرد وهم
|
لا، وهم.
النقطة المشتركة الوحيدة هي "بعض" اللغة. أما الباقي فهو مسألة "جيران" ربما قبل أن يكون مصير "أمة" غير موجودة إلا في عقول الناس.