القرآن كتاب التناقضات و كتاب اللامنطق و هذه من ألمور التي لا خلاف فها ولذلك تجد المسلم لما يحاول إقناع غيره بالإسلام فهو أمام إحتمالين إثنين
إما هذا الشخص يجهل بالإسلام فتكون الفرصة للمسلم أن يدلس و يكذب على هذا الشخص و يعرض عليه صورة وردية للإسلام
بينما في حالة شخص يعرف الإسلام معرفة جيدة فستجد المسلم في هذه الحالة يأخذ موقف الدفاع عن الإسلام و رد " الشبهات" و يتحول النقاش من محاولة إقناع الغير بالإسلام إلى محاولة إنقاذ الإسلام .
أولا بالنسبة لآية "ال إكراه في الدين" فهي تتعارض مع التاريخ أفسلامي و مع أفعال محمد و مع القرآن المدني الذي يأمر بالجهاد و مقاتلة الناس حتى يدخلوا في الإسلام
و لكن في الحقيقة الآية لا تتعارض مع هذا التاريخ المشين و لا مع آيات القتال و آيات السيف و الجهاد
الآن الأية تفسر بأن "لا إكراه" أي أنك إن أكرهت شخصا على الدخول في أفسلام بأي طريقة من طرق الإكراه فأنت هنا لا تعد أكرهت هذا الشخص ! لأنه لا إكراه في الدين !!
وهذا هو تفسير محمد لهذه الآية ! وهذا ينطبق على الكثير من الأمور اللامنطقية في الإسلام فمثل القتل يعد جريمة لكن إن قتلت شخصا بدافع الإسلام فلا يعد القتل هنا جريمة بل يعد أمرا أخلاقيا و يجازيك الله عليه بالجنة !
هذا المنطق الأعوج هو منطق الإسلام فلا تستغرب
|