عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2014, 10:47 PM عصبون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
عصبون
عضو جميل
الصورة الرمزية عصبون
 

عصبون is on a distinguished road
Exclamation النبوّة تنفي وجود الله

الله يريد لدينه أن يصل لجميع الناس، فلماذا يخاطب شخصاً واحداً ودائماً في الخفاء؟ ألا يستطيع أن يوصل رسالته لكل إنسان على حدة دون حاجة لنبي؟ بل يستطيع إن كان موجوداً. لكنه لم يفعل، فإما أنه لا يريد أن يتدين البشر، وإما أنه غير موجود.

لماذا يعطي الله فرصة "الإيمان بلا مشقة" لشخص واحد فقط ويمنعها عن كل الآخرين؟ فلو ظهر الملاك في الطبيعة المادية واتصل بالناس كما اتصل بالأنبياء، لصدقه كل الناس. ولم تكن لتجد ملحداً واحداً إلا من عاند رغم قيام الحجة والبينة عليه.

هل من العدل أن ينام شخص واحد وهو مطمئن لوجود الله بعد أن رأى الملاك وكلمه وتأكد من كل شيء، بينما شخص آخر يتقلب في الشك وقد يعلن رفضه حيث لا يجد دليلاً على وجود الله ولا الملاك إلا كلام ذلك الشخص الوحيد الذي ادّعى رؤيته؟

هل من الحكمة، أو من الرحمة، أو من العدل، أن يضمن النبي دخول الجنة كمكافأة على تصديقه لشيء موجود أمامه ويراه بوضوح، بينما يضمن كل من سواه دخول الجحيم إذا شك في وجود شيء لم يجد له دليلاً مادياً؟

أليس غياب الدليل، دليل على الغياب؟

حدث النبوة بذاته ينفي صفات الله الضرورية لوجوده، كحكمة وعدل ورحمة وعلم (على الأقل علم بسيط بالنفس الإنسانية).

لسان حال الأنبياء يقول: هي رسالة واحدة جئنا بها مفادها "إله الأديان أكبر كذبة في التاريخ".



:: توقيعي :::
أحب العلماء ولست منهم .. لعلي أنال بهم قناعة
  رد مع اقتباس