عرض مشاركة واحدة
قديم 01-27-2017, 06:30 PM باسم غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [6]
باسم
عضو جميل
الصورة الرمزية باسم
 

باسم is on a distinguished road
افتراضي

التلاعب الخامس عشر - التحييز - سبب البلاء هو اعمال الناس
تقوم بعض الأديان بربط ما يقع من سوء ببعض تصرفات الناس بدون وجود رابط حقيقي، فمثلا الغلاء هو نتيجة عدم لَبْس الحجاب، او ان الكوارث الطيبية هي نتيجة وجود المثليين ( وانا لست مثيلي ولكن لا اجد مشكلة من وجود المثليين في المجتمع علي العكس اثبتت الدراسات ان المثليين جزء من نجاح تطور الانسان لما يتميزون من مهام ساعدت علي بقاء الانسان غير المجتمعات التي لايوجد بها مثليين مما جعل جيناتهم تمر من جيل الي جيل) وانا كملحد لا اكترث بمن تزوج من او ما تلبسه إحداهن فهو ليس من شأني وتعتبر حرية شخصية لذا أعيش في سلام مع نفسي ومع الآخرين اما المتديونون المتشددون فهم دائما في ترقب وحذر ان يأتي احدهم بفعل يغضب الآلهة مما يجعلهم في قلق دائم وفي حالة هجوم علي الناس.)
يقوم هذا التلاعب علي مايسمي في علم النفس بالانحياز للمصلحة الذاتية, الذي يطلق عليه أحيانًا التحيز للصفات التي تخدم المصلحة الذاتية, إلى الأفراد الذين ينسبون نجاحهم إلى عوامل شخصية وإخفاقهم لعوامل خارجية أو ظرفية. ( وهو مرض نفسي وكبقية من يعانون من أعراض نفسية يجدون ملاذا امنا في الاديان للتخفي والذي بدوره يعطي الشرعية لكل ما يمارسونه من جرائم ) وهذا الانحياز هو آلية يستخدمها الأفراد في حماية وتعزيز تقدير الذات لديهم. على سبيل المثال، الطالب الذي يَعزي الدرجات الجيدة التي حصل عليها في الامتحان إلى ذكائه والوقت الذي يمضيه في الدراسة والدرجات الضعيفة إلى ضعف المدرس وعدم قدرته على التدريس وأسئلة الاختبار غير المنصفة، فهذا يمثل الانحياز للمصلحة الذاتية. أظهرت الدراسات أن هناك تفسيرات مماثلة في المواقف المختلفة مثل أماكن العمل والعلاقات الشخصية المتبادلة والرياضة وقرارات المستهلكين. وتؤثر كل من العمليات التحفيزية (أي تعزيز الذات والحفاظ على الذات) والعمليات المعرفية (أي مركز السيطرة وتقدير الذات) على الانحياز للمصلحة الذاتية. وهناك اعتبارات مشتركة بين الثقافات (أي الاختلافات الثقافية الفردية والجماعية) وذوي الاحتياجات الطبية الخاصة (أي الاكتئاب) في إطار هذا الانحياز. واستخدمت الكثير من الأبحاث التي أجريت على الانحياز للمصلحة الذاتية التقارير الذاتية للمشاركين عن التفسير القائم على التلاعب بنتائج المهمة أو الحالات الطبيعية. بالرغم من ذلك، فإن بعض الأبحاث الحديثة تحول تركيزها إلى التلاعب الفسيولوجي مثل الإغراء العاطفي والتحفيز العصبي في محاولة لفهم أفضل للآليات البيولوجية التي تساهم في الانحياز للمصلحة الذاتية.

بالطبع العالم يعمل علي معالجة التحييز وذلك حتي يستطيع الناس مواجهة المشكلة الحقيقة فالعموامل الاقتصادية هي سبب الغلاء وليس خلع الحِجاب والانحباس الحراري قد يكون أسباب بعض الكوارث الطبيعية.
اما ان نعزي كل ما هو جيد لله وماهو فاسد لمن يخالف الدين فهو التحيّز بعينيه الذي يحاربه العالم الحديث كما حارب الرّق .



  رد مع اقتباس