
اقول بعد ان خنقني الضحك من هذا الحكم القاسي،
انها من الشيطان بلا جدال ، بدليل انها تشجع ، بصك سماوي صريح ، المثليين السلبيين على السرقة ، فيكون لجهادهم الملكوتي مع الله ، اثراً اخلاقياً سلبياً على المجتمع في الدنيا. و هذا يناظر الداعشي الحالم بالفروج ، غير ان السارق يحلم بعكسها.
و لأن السجون الدنيوية تؤسس لهذه العقوبة بالتعجيل ، اذ يندر ان يدخل السجن رجل و يخرج منه بلا تجربة نكاحية قسرية في بلادنا و بلاد الفرنجة على السواء، فالآية بالمجمل من الشيطان ، لأن طبيعته الملائكية تحكم بعقوبة لا يفهمها جسده. و الله و رسوله اعلم.