عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2017, 10:14 PM   رقم الموضوع : [36]
حمد0
زائر
 
افتراضي

آمنه إيمانا فهو مؤمِنٌ إياه أو مؤمِنُه، وآمنه من خوفٍ إيمانا فهو مُؤمِنُه من الخوف أو مؤمِنٌ إياه من الخوف. وآمن به إيمانا فهو مؤمن به، وآمن له إيمانا فهو مؤمِنٌ له، وأمَّنه تأمينًا فهو مؤمِّنه أو مؤمِّن إياه.

أَمِنَ: فعل لازم على وزن (فَعِل)، آمَنَ: فعل متعدٍ على وزن (أَفْعَلَ)، أمَّنَ: فعل متعدٍ على وزن (فَعَّلَ)

verification & validation

منقول بتصرف من إحدى صفحات نسخة إلكترونية لكتاب لسان العرب.

الأمان والأمانة بمعنى. وقد أمنت فأنا أمن، وآمنت غيري من الأمن والأمان. والأمن ضد الخوف. والأمانة ضد الخيانة. والإيمان ضد الكفر. والإيمان بمعنى التصديق، ضده التكذيب. يقال: آمن به قوم وكذب به قوم، فأما آمنته المتعدي فهو ضد أخفته. وفي التنزيل العزيز: {وآمنهم من خوف}.

ابن سيده: الأمن نقيض الخوف، أمن فلان يأمن أمنا وأمنا; حكى هذه الزجاج، وأمنة وأمانا فهو أمن. والأمنة الأمن ومنه: {أمنة نعاسا} و{إذ يغشاكم النعاس أمنة منه}، نصب أمنة لأنه مفعول له كقولك: فعلت ذلك حذر الشر; قال ذلك الزجاج.
[................]
وقوله عز وجل : {وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا} قال أبو إسحاق: أراد ذا أمن فهو آمن وأمن وأمين; [.....] ورجل أمن وأمين بمعنى واحد. وفي التنزيل العزيز: {وهذا البلد الأمين}، أي الآمن يعني مكة، وهو من الأمن، [.......].

ابن السكيت: والأمين المؤتمن. [.....] وقد يقال الأمين المأمون [.....]. وقوله عز وجل: {إن المتقين في مقام أمين} أي قد أمنوا فيه الغير. وأنت في آمن أي في أمن كالفاتح.

وقال أبو زياد: أنت في أمن من ذلك أي في أمان، ورجل أمنة يأمن كل أحد، وقيل: يأمنه الناس ولا يخافون غائلته، وأمنة أيضا موثوق به مأمون، [.........]

اللحياني: يقال ما آمنت أن أجد صحابة إيمانا أي ما وثقت، والإيمان عنده الثقة. ورجل أمنة بالفتح للذي يصدق بكل ما يسمع ولا يكذب بشيء. ورجل أمنة أيضا إذا كان يطمئن إلى كل واحد ويثق بكل أحد، وكذلك الأمنة مثال الهمزة. ويقال: آمن فلان العدو إيمانا، فأمن يأمن والعدو مؤمن، وأمنته على كذا وأتمنته بمعنى، [.........]. واستأمن إليه دخل في أمانه، وقد أمنه وآمنه. [........]. والمأمن موضع الأمن. والأمن: المستجير ليأمن على نفسه. [.....] وقرئ في سورة براءة: {إنهم لا إيمان لهم}، من قرأه بكسر الألف، معناه أنهم إن أجاروا، وأمنوا المسلمين لم يفوا وغدروا والإيمان هاهنا الإجارة. والأمانة والأمنة نقيض الخيانة لأنه يؤمن أذاه، [........]. وتقول: استأمنني فلان فآمنته أومنه إيمانا. [........]. ويقال: ما كان فلان أمينا، ولقد أمن يأمن أمانة. ورجل أمين وأمان أي له دين، وقيل: مأمون به ثقة. التاجر الأمان بالضم والتشديد هو الأمين، وقيل هو ذو الدين والفضل، [......].

الجوهري: أصل آمن أأمن، بهمزتين، لينت الثانية، [......].

وفي التنزيل العزيز: {وما أنت بمؤمن لنا} أي بمصدق. والإيمان: التصديق. [.............] والأمين: القوي لأنه يوثق بقوته. وناقة أمون: أمينة وثيقة الخلق، قد أمنت أن تكون ضعيفة وهي التي أمنت العثار والإعياء، [......].

التهذيب : والمؤمن من أسماء الله تعالى الذي وحد نفسه بقوله: {وإلهكم إله واحد}، وبقوله: {شهد الله أنه لا إله إلا هو}، وقيل: المؤمن في صفة الله الذي آمن الخلقَ من ظلمه، وقيل: المؤمن الذي آمن أولياءَه عذابَه،

قال: قال ابن الأعرابي: قال المنذري: سمعت أبا العباس يقول: المؤمن عند العرب المصدق يذهب إلى أن الله تعالى يصدق عباده المسلمين يوم القيامة إذا سئل الأمم عن تبليغ رسلهم، فيقولون: ما جاءنا من رسول ولا نذير، ويكذبون أنبياءهم، ويؤتى بأمة محمد فيسألون عن ذلك فيصدقون الماضين فيصدقهم الله، ويصدقهم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو قوله تعالى:{فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا}، وقوله: {ويؤمن للمؤمنين} أي يصدق المؤمنين، وقيل: المؤمن الذي يصدق عباده ما وعدهم، وكل هذه الصفات لله عز وجل لأنه صدق بقوله ما دعا إليه عباده من توحيد، وكأنه آمن الخلق من ظلمه وما وعدنا من البعث والجنة لمن آمن به، والنار لمن كفر به فإنه مصدق وعده لا شريك له.

قال ابن الأثير: في أسماء الله تعالى المؤمن هو الذي يصدق عباده وعده فهو من الإيمان التصديق، أو يؤمنهم في القيامة عذابَه فهو من الأمان ضد الخوف.

المحكم: المؤمن الله تعالى يؤمن عبادَه من عذابه، [.......]. والإيمان: الثقة. وما آمن أن يجد صحابة أي ما وثق، وقيل: معناه ما كاد. والمأمونة من النساء: المستراد لمثلها.

[.......]



التعديل الأخير تم بواسطة حمد ; 01-20-2017 الساعة 10:32 PM.
  رد مع اقتباس