أين البلاغة في الآية 88 من سورة طه؟
تقول الآية 88 من سورة طه - فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ
ما معنى كلمة فَنَسِيَ؟
كل مفسر فسرها على طريقته. فمثلا
يقول المنتخب الصادر عن الأزهر: فنسى السامري أن العجل لا يكون إلهًا
ويقول تفسير الجلالين : فنسى موسى ربه وذهب يطلبه
ويقول الزمخشري: فنسي موسى أن يطلبه ههنا، وذهب يطلبه عند الطور. أو فنسي السامري: أي ترك ما كان عليه من الإيمان الظاهر
ويقول الفراء: يعنى أن موسَى نسى: أخطأ الطريق فأبطأ عنهم فاتّخذوا العجل فعَيَّرهم الله
ويقول البيضاوي: أي فنسيه موسى وذهب يطلبه عند الطور، أو فنسي السامري أن ترك ما كان عليه من إظهار الإِيمان.
أين البلاغة في هذه الآية المبهمة؟
|