اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Edd
هناك عدةاسباب قد تقودني الى ان اقول هذا.
اولا،:كلمة يعلم تحتمل عدة معاني من بينها كقولك علمت الشئ اي انك جعلت عليه علامة تميزه او جعلت له معلما ليرشدك اليه.
ثانيا :القران يكرر في عدة ايات .بان الله بكل شئ عليم .
ثالثا.ّّ تقدير الله و تصريف الامثلة في القران.
رابعاّ: انا اؤمن بان القران لا يحتمل التناقض.(ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون) اي انك كي تستفيد من القران عليك ان تؤمن .وانا لا اقصد هنا الايمان بطريقة ساذجة وغبية ،بل اقصد
ان تحاول ان تجد رابطا بين الايات . فعندما تقراء ان الله بكل شئ عليم . فالاية الاخرى لا يمكن ان تتعارض مع هذه الاية.
اعلم بانني لم افصل اكثر لكنني اجدك شخصا ذكيا واعلم بانك ستفهم ما ارمي اليه. شكرا.
|
زميلي Edd
مدار دليلك إلزام ايماني بعلم الله و عدم تناقض القرآن ، تلزم نفسك به ، وهذا احترمه للغاية لكنه لا يصلح ان يكون محط أخذ و رد في اي حلبة نقاش ، اذ ان الإيمان بالنص و الأستدلال عليه بنفسه دليل منطقي دائري لا يعتد به الا على سبيل المغالطة.
كي ادرس الله و صفاته من القرآن كوسيلة للإيمان به هو منهج مغاير لمنهجك الذي يثبّت يقينية صدور القرآن من كائن اعلى هو الله ، و يبني ان كل ما جاء به وإن تناقض ظاهراً فهو منسجم و متسق باطناً و لكننا لا نعلم به و لا يمكن لنا ان نحيط به.
يترتب على منهاجك في فهم القرآن جملة من اللوازم التي اعترض عليها :
1/ لا يصلح القرآن كوسيلة لأثبات الله ، فهو بذاته من نتائج الايمان بالله
2/ لا يصلح القرآن كوسيلة لفهم الله او صفاته او ما ارادنا ان نتعرف عليه من ذاته لأن ظاهر آية واحدة قد تنسف فهمنا الظاهر و الباطن لستة آيات لا تتفق ظاهراً فيما بينها و الآية الأولى.
3/ لا يصح ان نربط تفسيرياً بين آيات القرآن اذا ادى ذلك التفسير الى انكار ضرورة من ضرورات الدين ، و عليه فأن تفسير القرآن بالقرآن محكوم بما هو اعلى من القرآن و هو التصديق بالقرآن و عدم الالتفات الى ما فيه من تناقض بحجة الجهل تارة او التقصير في الفهم تارة اخرى ، و هنا كان لزاماً ان تكون وحدها السنة قولا و فعلاً و تقريراً يساندها دعم من الاثر و فهم الصحابة و التابعين و السلف الصالح الوسيلة الوحيدة لحل اشكالات فهمنا الاولي.