عمر ابن الخطاب هو ثاني خلفاء المسلمين و صحابي رفيع المستوى و من الرعيل الأول. و قد وجه للقرآن ضربة لم توجه له من قبل بهذه الآية. لا ندري ان كان عامداً ام واهماً ، لكن هذا الخبر قد دشن عصراً من التشكيك في القرآن لم ينتهي لليوم. و اذا ما نزهناه عن هذا الفعل و نسبناه الى من جاء وراءه من الملوك الامويين و العباسيين ، فلماذا نعيب على الشيعة فعلهم المثل و هم ينزهون محمداً و هو خير من ابن الخطاب و اقدس و اكثر جدارة بالتنزيه بالقاء كل ضلامية السيرة على الاقلام الاموية و العباسية.
ام نتهم الشيعة بوضع هذا الأثر كي يضربوا القرآن و عمر و التشريع بحجر واحد.
ام هم اليهود احفاد القردة و الخنازير من دمر ديننا الحنيف و فرقه و زرع الشك فيه ؟ الم يكن الرجم يهودياً بالأصل و عطلته النصارى بخبر مريم المجدلية ؟
هل نتبع المغضوب عليهم بقبول الرجم ام نقتفي اثر الضالين في تعطيله ام ان هنالك سراط مستقيم بينهما نطلب من الله هدايتنا اليه خمس مرات يومياً و لم تحصل الاستجابة بعد ؟
شق ثانٍ !! هل خلا القرآن الكريم من عقوبات تقطيع الأعضاء و التمثيل بالمخالفين و الجلد حتى نستغرب تشريع الرجم و نلصقه بقفا كيد الكائدين ؟
ما العجب في قساوة الرجم ، و القرآن يعج بالعقوبات القرن-اوسطية التي لم يعترض عليها احد الا بعد تمدن الانسان و توقيع الامم على ميثاق حقوق الانسان ؟
|