اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mazhool
سلام الله عليكم
كما قد يعرفني البعض هنا فأنا لازلت مسلماً متمسكا ببصيص من الأمل الواهن
تراودني فكرة غريبه طرحها احدكم هنا بموضوع سابق
اعتقد انه اابو لفهد او قد يكون اخي ساحر القرن لا اذكر بالضبط
كان رأيه هو ان الله في حال وجوده فهو لم ينزل القرآن
او انه موجود والقرآن هو كلام الله بالفعل وفي هذه الحالة فهو غير عادل وبالتالي فلا يستحق ان نعبده
اعتذر ان كان هناك تغيير في الفكرة التي طرحها الزميل لكن هذا ما اذكره صراحة وعموما فهذا سؤالي
ماذا لو فعلا الله موجود ونزل القرآن وهو ليس عادلاً ؟؟؟
هل لا يستحق عبادته ؟؟
اننا في موقف ضعيف الآن .. كوننا نتحدي الخالق ؟
|
اهلا عزيزي
للتنويه فقط انا (ابو فهد) سابقا و لكن غيرت اسمي في المنتدى اليوم.......
وانا من كتبت الفكرة التي تحدثت عنها...
نعم وأعيدها للمرة الألف وأقولها بالصوت العالي والفم الملآن، إن كان هذا الإله موجودا فهو لا يستحق العبادة...
عندما يكون الله في هذا الوضع وغير عادل، ألا يشبه ملكا ظالما، ألا يشبه حاكما جائرا؟؟ وهل يجوز السكوت على الحاكم الجائر والخضوع والخنوع له؟؟
قد تقول لي أن وضع الحاكم الجائر مختلف عن وضع الله فهذا خالق ....الخ
ولكن برأيي أنهما وجهان لعملة واحدة، فكلاهما لن يرحماك، كلاهما سيعذبانك، ولن يعطيانك ما تستحق مقابل أعمالك الخيرة، أنت تفعل الخير....حسنا، الملك العادل أو الإله العادل سيكافئانك على فعل الخير فقط....
أما الحاكم الجائر والله الجائر ، فلن يجزيانك مقابل فعل الخير، فالحاكم الجائر سيجزيك نتيجة الخضوع والخنوع وتمسيح الجوخ له، وإرضاءه على حساب نفسك وكرامتك، والله الجائر أيضا لن يكافئك ألا على الخنوع والخضوع له والعبودية، وذلك على حساب حياتك ووقتك.....
كلتا الحالتين متشابهتان برأيي، ولا تختلفان عن بعضهما، والدين الوحيد الذي ينفع مع هذين الاثنين ، هو الثورة عليهما والتمرد وعدم الانصياع، فعندما يكون غير عادل كما قلت لك، لن يقيم لعمل الخير الذي قمت به وزنا، وبالتالي أنت معذب على الحالتين.....