الجنه الاسلامية بمشتهياتها هي مطمع وحلم كل مسلم وهذا واضح من وصية الارھابي عبدالعزيز العمري الذي فجر برجي التجارة في " غزوة نيويورك "الى رفاقه ليلة العملية قائلا :
" اعلموا أن الجنان تزينت لكم بأحلى ظلھا، والحور تناديكم وھي قد لبست أحلى حللھا ،ليكن صدرك منشرحا فإن ما بينك وبين زواجك إلا لحظات يسيرة " (جريدة الشرق الأوسط - يونيو 2003 العدد 8976 )
مفهوم الجنه الاسلامية بمشتهياتها الوهميه من حوريات وغلمان وانهر خمر .. التي زرعها محمد في عقول اتباعه هي التي قادتهم الى كل ما يفعلون لنوالها وقتل انفسهم في سبيلها كما امرهم في قرانه قائلا كثمال وليس الحصر :
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111) (التوبة)
فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ ۚ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (74) (النساء)
واعلَموا أنَّ الجنَّةَ تحتَ ظلالِ السُّيوفِ
الراوي:عبدالله بن أبي أوفى المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:2818 حكم المحدث:[صحيح]
والاسلام كره المسلم بالحياه واعتبرها مفسده ودار لهو ولعب وعذاب للكفار يعذبهم بها لهذا تجد جميع المسلمين يرددون عبارات نحن لا نخاف الموت ونحن قوم يحبون الموت ككقول خالد بن الوليد في رسالته التهديدية إلى ملك فارس :
"بسم الله الرحمن الرحيم، من خالد بن الوليد إلى ملوك فارس، فالحمد لله الذي حل نظامكم ووهن كيدكم، وفرق كلمتكم... فأسلموا وإلا فأدوا الجزية وإلا فقد جئتكم بقوم يحبون الموت كما تحبون الحياة "
وقد اوردها ابن جرير الطبري في تاريخه وابن كثير في البداية والنهاية وغيرهما من المؤرخين .. فيقول القران في حث المسلم على كره الحياه واحتقارها :
وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ ۚ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)
وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32)
اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ (20)
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُّقْتَدِرًا (45)
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ (14)
فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ۚ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55)
الخ .. ثم كل الامور التي تقول عنها حسنه واخلاقيه هي بين المسلم والمسلم فقط الذي يطبق حدود الله وشرعه ويتبع منهج الرسول والصحابه والا فهو كافر مستباح الدم والمال والعرض والارض مثله مثل اهل الكتاب ! حتى ان القران امر المسلم بقتل اهله واقربائه وخيانه وطنه وعشيرتة ان لم يطبقوا حدود الله وشرعه !
الاسلام لا يعلم الاخلاق اساسا من تعدد الزوجات والمحلل ونكاح المتعه والسبي واغتصاب الاسيرات حتى لو كانوا ذوي ازواج حتى ان الصحابة كانوا يتبادلون زوجاتهم فيما بينهم !!!! عدا عن سلب ونهب اموال الكفار والاعتداء على مقدسات الاخرين وسب وشتم المختلفين في الدين .. الخ
التعديل الأخير تم بواسطة معتصم ; 12-24-2016 الساعة 05:14 AM.
|