القرآن يخاطب في هذه الآية قوما كانوا لا يعرفون السير في الجو
فبطبيعة الحال لن يقول لهم : في البر والجو والبحر
لو فعل ذلك لخاطب الناس بما لا يفهمون ولا يدركون بعقولهم
هكذا ببساطة
لا اشكال في الأمر
وقد سبق لي أن نبهت أن من بين أخطر الأخطاء التي يقع فيها المحدون أنهم لا ينتبهون الى الفئة المستهدفة من الآيات
فلكل آية فئة مستهدفة (كما أن لكل خطاب مرسل ومرسل اليه ورسالة وقناة ارسال في علم اللسانيات)
وبسبب هذا الخطأ بالضبط تقع داعش وغيرها من الجماعات الجهادية في خطأ الجهاد , لانها تظن أنها هي المخاطبة في آيات هي في الحقيقة موجهة لأمت قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم
تحياتي
|