هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ !
حين يدعي اله القرآن أنه هو الذي يسير البشر و يحفظهم أثناء سفرهم برا و بحرا هل كان يعم أن البشر سوف يركبوا الجو بل يصلوا إلى القمر بل يخططوا لغزو المريخ !
وللعلم في لحظة كتابتي لهذا الوضوع يوجد ملايين البشر الأن في الجو في مجموع الرحلات الجوية حول العالم بل يوجد بعض البشر خارج الغلاف الجويللكرة الأرضية في "محطة الفضاء الدولية" !
فمن يسير هؤلاء إن لم يكن اله الإسلام قد شملهم في قوله "هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ" ؟
هذا إن علما أيضا أن البشر حسنوا من وسائل نقلهم برا و بحرا ولم تعد تلك الوسائل البداءية التي كان إله القرآن يدعي تسييره للبشر حين إمتطائهم لها !
أفلا يتدبرون القرىن ولو كان من عند إله حقيقي لما كان كلامه سخيفا مثل هذا :
هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ
|