اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اليكس
كأي معضلة فلسفية أخرى كمعضلة الإرادة الحرة أو معضلة يوثيفرو أو حتى تعارض المنسوبات مع بعضها كمنسوب كلي العلم، والمنسوب أنه قادر على كل شىء. الحل الوحيد، وأنا لا أسميه بحل، هو القول بأن كل هذه المنسوبات مختلفة بالنسبة لله. بمعنى أن هذه الحجة التي ذكرتها تدل، أو تفرض ضمناً على أن الله كلي القدرة. ونحن ليس لدينا معرفة بالله، ناهيك عن اله كلي القدرة، وبالتالي (يستنتج المؤمن) بأننا لا يمكن، وذلك باستخدام السبب وحده، تحديد أي شيء عن شيء لا نعرف شيئا عنه وليس لدينا به أي خبرة. فمنسوب القدرة المطلقة أو العلم المطلق الذي نعلمه هو مختلف تماماً عن ذاك الذي يمتلكه الله، وينتهي الأمر بالمنطقي الواقعي الذي يستمر بالكتابة بأن الافتراض أو المسألة نفسها بلى معنى. برأي، لتجنب هذه الأمور التي غالباً ستنتهي إلى نفس الاستنتاج، بتعريف كلمه إله، لأن مصطلح "إله" لا يوجد له تعريف غير مبهم. فيجب الطلب بتعريف جيد غير مثيرة للجدل عن الله قبل التكلم عنه. وهذا ما يفشل بفعله كل المؤمنين.
|
لعلك تقصد ان تشير الى امكانية اعادة تعريف القدرة المطلقة وهذا حل ممكن منطقيا هناك بعض الفلاسفة المؤمنين قالوا ان القدرة المطلقة لا تعني المقدرة على فعل اي شيء بل تعني قوة كبيرة لايمكن تخيلها لكنها محدودة في النهاية وهذا جواب صحيح منطقيا لكنه يناقض اله الاديان الذي يعرفه المؤمنون به انه على كل شيء قدير. وهذا يقودني الى القول ان تعريف صفات اله الاديان يقع على عاتق المؤمن قبل ان يبدأ بنقاشنا حول وجوده.