عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2016, 05:19 PM طالب غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [11]
طالب
عضو جديد
 

طالب is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفلاطون مشاهدة المشاركة
يؤمن الصلاعمة بوجود علامات ليوم القيامة،
تنقسم إلى علامات صغرى، وهي عبارة عن أشياء طبيعية تحدث يوميا،
يستشهدون بها على اقتراب يوم القيامة كعقوق الوالدين،
ثم علامات الساعة الكبرى، وهي فيلم خيال غريب وعجيب،
وعلامات الساعة الكبرى إذا ظهرت يقوم الله بإغلاق باب التوبة،
ومن علامات الساعة الكبرى: خروج الدابة،
فما هي الدابة؟
إنها حيوان عجيب غريب له رأس حمار وجناح نسر وحوافر جمل وفم تمساح ولديها ريش ولحية وذيل...
نحن لا نعرف هل الدابة نبي وهل نقول مثلا الدابة عليها السلام..
المهم أن هذا الحيوان الغريب العجيب سيخرج من مكان ما، قد يكون مكة،
ويبدأ في التجول في الأرض،
ويمر على جميع سكان الأرض واحدا واحدا،
ويقطع المسافات في رمشة عين،
وعندما تلتقي بك الدابة تستوقفك وتقول لك أنا أعرف أباك وأمك وجدك وأعرف قصة حياتك،
ثم تفاجئك فتطبع على جبهتك إما "مؤمن" أو "كافر"
ولا تستطيع تغيير ما طبعته على جبهتك بعد ذلك!
وتبقى كلما خرجت إلى الشارع ينظر الناس إلى جبهتك فيعرفون هل أنت في الجنة أم في النار،
حتى إن الناس ليتبايعون في الأسواق: بكم ذا يا مؤمن؟ بكم ذا يا كافر؟ وحتى إن أهل البيت يجلسون على مائدتهم فيعرفون مؤمنهم من كافرهم،
ويستمر وجود الدابة على 7 سنين حتى تستكمل جميع الناس،
فتقوم الساعة!
والدابة العجيبة لها رأس ثور وعين خنزير، وأذن فيل، وقرن أيل، وعنق نعامة، وصدر أسد، ولون نمر، وخاصرة هر، وذنب كبش، وقوائم بعير، وتحمل معها عصا موسى، وخاتم سليمان، وتلتقي بالناس وتكلمهم عن ترك دينهم واقتراب العذاب
هل علامات الساعة حقيقة ملموسة أم تعبير مجازي عن أحداث ستقع قبل قيام الساعة؟
كل من يتتبع التاريخ عامة أو التاريخ الاسلامي خاصة يجد أن هناك أحداث تتوالى عبر السنين ومنها الزلازل والبراكين أوما يعرف بالخسف فعلى سبيل المثال لا الحصر ما حدث لسدوم وعمورية وما حدث ل بومبي في إيطاليا هي براكين تشبه الوصف الذي ذكر في الاحاديث التي تصف علامات الساعة.
كما ان هناك الطوفان في بلاد الرافدين والامريكتين وما حدث في اندونيسيا وما حدث في اليابان وحتى ما حدث في الخليج من عدة سنوات هي أحداث تشابه ما ذكر في الاحاديث التي تصف علامات الساعة.
وكما ان بعض اهل العلم انكروا احاديث علامات الساعة استنادا الي ما جاء في القران الكريم
( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَىٰ مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَىٰ ظُهُورِهِمْ ۚ.....) وجاء ايضا ( ....حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾. فبعد هذا كيف لنا ان نترك كلام الله ونتمسك بأحاديث هذا محال.
أما ما جاء عن الدابة هي أية يجب ان نؤمن بها كما هي قول الله تعالى (وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآياتِنَا لا يُوقِنُونَ )
ولكن لم يثبت حديث بوصف الدابة فجاء عن ابن أبي حاتم أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: إن الدابة فيها من كل لون، ما بين قرنيها فرسخ للراكب. ) فهل يمكن ان نتصور كيف هي المسافة بين القرنين ، وهل يمكن ان نعتقد ان هذه الدابة بهذا الوصف هي دابة كما نعلمها اليوم ام هي ديناصور ام انها كلمة مجازية عن حدث سيقع تدير أمره أمراة لا يمكن ان توصف بأكثر من كونها دابة .
ومن هنا يتبين لنا ان علامات الساعة لا يمكن تحديد وقتها وهل هي حقيقة ام مجاز .
تقبلوا تحياتي انا طالب الحق



  رد مع اقتباس