من هم الملائكة؟
الكتاب المقدس، يسوع، الديانات اليهودية و الاسلام يتكلمون عن الملائكة المحاربون. من هم هؤلاء الملائكة؟
وفقا للكتاب المقدس فعددهم لا يحصى لكن اهم من العدد قوتهم التي تبهر. الكلمة اليونانية ل "ملاك" أصبحت اسم مادة متفجرة: "du-namos: الناموس، الديناميت". بطريقة أو بأخرى، الملائكة هي ديناميت الله.
الملائكة لهم انتصارات مذهلة. يستطيع ملاك واحد القضاء على الجيش السوري الذي هدد النبي عزير، ملاك واحد أقفل أفواه الأسود التي هددت النبي دانيال، ملاك واحد يستطيع تدمير قرية لوط بضربة واحدة، ملاك واحد. في الديانة الهندوسية توجد أيضاً كائنات بين الالهة و البشر تستحق المحبة و التعظيم. القران و الكتاب المقدس لا يذكر ما إذا كانت الملائكة تأكل للبقاء على قيد الحياة. و لكن ذكرت أن في بعض المناسبات الملائكة ظهرت في صورة البشر، و تقاسمت الوجبات مع الانسان.
الملائكة التي تظهر للنساء المقدسة لها مظهر و ملابس "بيضاء كالثلج" أو "يرتدون ملابس مثل البرق". اذا حكمنا من منظور طاقتهم و قوتهم و ملابسهم، سنقول انهم خروجوا من حرب النجوم. لهذا، العمالقة هم الملائكة و الملائكة هم العمالقة (تشابه حتى في الاسم في جميع اللغات)، من الصعب التفريق بين العمالقة و الالهة، ونحن ندرك القبيح الذي أغوى في جنة عدن، حواء الضعيفة بما يكفي للاستماع الى كلامه، الشيطان، هذا الملاك الساقط الذي تعلق على خسارتنا. انه شخصية غامضة، السيء الذي يريد هلاكنا و ذلك الصراع الأبدي بين الخير و الشر من نحن لتسوية صراعات الالهة...؟
مثال ، ميخائيل: اسم عبري معناه "من مثل الله"، ويوصف في سفر دانيال بأنه هو المدافع عن الشعب القديم. فيقول الملاك لدانيال: "ورئيس مملكة فارس وقف مقابلي واحداً وعشرين يوماً. وهوذا ميخائيل، واحد من الرؤساء الأولين، جاء لإعانتي… ولا أحد يتمسك معي على هؤلاء إلا ميخائيل رئيسكم" (دانيال 10: 13 و21). اذا ميخائيل هو احد الرؤساء السبعة و هو حارس اسرائيل. في العهد الجديد – إلى "ميخائيل رئيس الملائكة" هى التي جاءت في سفر الرؤيا (12 : 7و8) حيث نقرأ : "وحدثت حرب في السماء، ميخائيل وملائكته حاربوا التنين، وحارب التنين وملائكته، ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد في السماء، فطرح التنين العظيم، الحية القديم ، المدعو إبليس والشيطان الذي يُضل العالم كله، طرح إلى الأرض وطرحت معه ملائكته، وسمعت صوتاً عظيماً قائلاً في السماء: "الآن صار خلاص إلهنا وقدرته وملكه وسلطان مسيحه، لأنه قد طرح المشتكي على أخوتنا، الذي كان يشتكي عليهم أمام إلهنا نهاراً وليلاً. (رؤ 12: 7- 10).
|