عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2016, 08:11 PM Colombo غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [3]
Colombo
المدير العام
الصورة الرمزية Colombo
 

Colombo is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شنكوح مشاهدة المشاركة
أهلا،
للإضافة، ما هي معالم الحوار مع "المسلمين" من هذه النوعية؟

- مصادرة مفردة "الإسلام" والدفاع عن نسختهم الشخصية بهذا الإسم. فإن فرضنا أن المسلم أقنع الملحد، فصاحب الحجة يكون "مسلما"، مما يعني أن المسلم الشيعي والسني والإباضي والأحمدي... انتصروا جميعا في هذا النقاش. ولو تتبعنا تفاصيل النقاش لوجدنا أنهم خرجوا من الملة في أكثر من موضع (تقية أحسَبها عفوية)

- مصادرة مفهوم الإله (الله) والدفاع عنه بكل ما يقتضي الحوار بإضافة وحذف ما يلزم بحثا (عفويا) عن الغلبة. كما أن من سبق له وحاور ملحدين، يتخلى مع مرور الوقت عن بعض الصفات التي لا تصب في مصلحة دفاعه عن الله، أو يضيف صفات جديدة مأخوذة عن العلوم أو الفلسفة تضفي على الله صفة الحداثة. وبذلك نفهم أن التعريف الإلهي ليس ثابتا بقدر ما هو "ما يمدح الإله ولا يقدح فيه".

- يمكن تصنيف هذه النوعية من المسلمين بالمنافقين الشعوريين أو غير الشعوريين. فهم مع المخالف يخرجون جميع الأسلحة الجائزة وغير الجائزة بحثا عن ربح النقاش، لكنهم كلما عادوا إلى القطيع طأطؤا رؤوسهم مصادقة على كلام إمام مسجد جاهل عن آية ما فتئوا يفسرونها على عكس ما يقول في نقاش مع ملحد. هذا النوع من الإيمان بالتفسيرات المتوازية لهو أشد أنواع النفاق العقلي الذي يجعل المسلم مطمئنا للفساد المنطقي الذي يسود أفكاره.

- هؤلاء المسلمون لا يملكون أن يغيروا المسلمين الآخرين، فجزء كبير منهم يدافع فقط ذوذا عن الله والدين، لا اقتناعا وتطبيقا لما يقول. فهم مؤمنون بالإيمان السائد الذي ننتقده وهو ما يطبقون فعلا في حياتهم اليومية، لكنهم يدافعون فقط للإلجام لذلك فهم مستعدون للتخلي عن الثوابت. فحوارهم للمخالفين هو مجاراة لهم فقط وكأنهم سفهاء.

- ما تبقى من هؤلاء المسلمين المبتدعين، الذين يؤمنون حقا بما يقولون، فاقدون للشرعية في إعادة النظر في تفسير الدين

- كل هؤلاء المسلمين لا يعتمدون على النص إلا ظاهريا (أو فقهيا : توزيع تركة، وضوء...) أما تعريفهم لله والدين فهو مطاط وغير محدد. لذلك مواجهتهم بمحتوى دينهم من نصوص لا تؤثر فيهم. فالنص الذي يطعن في الدين أو الإله فاسد أساسا، ولا ندري حقيقة متى وكيف تأكدوا من معلوماتهم عن الإله دون هذه النصوص حتى يسمحوا لأنفسهم بالشطب والإضافة...

- الارتجالية عن جهل : فعندما يسمعون بنقد جديد على مسامعهم، يسارعون إلى البحث عن المبررات. فمثلا، عندما يسخر أحد الكفار الملاعين من سورة المسد، فاقتناع المسلم المسبق واللامشروط بأن القرآن كله جميل وسليم، يجعله يقول "أعطني 5 دقائق وسأثبت لك أن هذه السورة فيها من الحكم والعبر..." يعني أنه لا يملك الجواب مسبقا، لكنه سيرتجل ويبحث ووو حتى يثبت له أنه على خطأ. كيف؟... الشهية تأتي مع الأكل كما يقول الفرنجة.
تحياتى شنكوح
تحليل رائع عن كيفية نقاش المسلم مع الملحد .
المسلم غالبا يريد الفوز بأى ثمن وأعتقد لو تطلب الأمر أن يتخلى المسلم عن كل شئ فى الأسلام ماعدا الشهادتين.. ليفوز فى النقاش لفعل هذا بلا خجل
فكم من مسلم ألغى نصف دينه وعقله لمجرد أحراج الملحد..ووضعه فى خانة أنه متجنى على الأسلام
ولكنه لا يعلم أنه بهذه الطريقه البهلوانيه يؤدى خدمه رائعه للشيطان واصبح ملحد فى زى اسلامى ولا ينقصه سوى التخلى عن عن لقب مسلم

تحياتى شنكوح على المداخله الثريه والتى تطرقت لجانب أهملته أنا فى المقاله



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس