أظن أن الازعاجيون عفوا الاعجازيون قد حشروا أنف القرآن في هذا الموضوع :
معجزة قرآنية عن تكوين النفط
يستهل المولى عز وجل آياته في سورة الأعلى فيأمرنا أن نسبح باسمه، أي ان نمجده… لماذ؟ فقد ظل السر اكثر من 14 قرناً من الزمان. اما الآن فنحن ندرك جيدا عظمة هذة السورة الكريمة ومعجزاتها الكبيرة . [سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى {1} الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى {2} وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى{3} وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4} فَجَعَلَهُ غُثَاء أَحْوَى {5}] المرعى هو النبات الاخضر الشديد الانبات الذي يعيش به الحيوان. والغثاء هو كما جاء في لسان الميزان: بالضم والمد، ما يحمل السيل من القَمَشِ والقذر، الهالك البالي من ورق الشجر الذي إذا خرج السيل رأيته مخالطًا زبده. إذن غثاء يعني نبات جاف له عدة صفات … متحرك بقوة… متعرض لضغط شديد … مر عليه زمن طويل فتغير لونه من الخضرة للسواد…أما معنى “أحوى” أي مظلم، مائل للسواد… ، مأخوذ من الحُوَّة – بضم الحاء مع تشديد الواو المفتوحة – وهى لون يكون بين السواد والخضرة أو الحمرة . إنه لون البترول… ووصف الغثاء بأنه أحوى ، لأنه إذا طال عليه الزمن، وأصابته المياه، اسود وتعفن فصار أحوى…أي أن المرعى أي النبات الكثيف الذي يرعى به الحيوان يجعله الله بقدرته سائل غزير مضغوط لونه مائل للسواد يتحرك مثل ماء السيل أي بقوة .
د. أسامة الكرم*
http://www.iijazforum.org/sample-pag...D9%84%D9%86%D9
%81%D8%B7