عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2016, 06:04 PM أفلاطون غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [1]
أفلاطون
عضو ذهبي
الصورة الرمزية أفلاطون
 

أفلاطون is on a distinguished road
افتراضي لماذا لم يتكلم القرآن عن وجود البترول بالمنطقة؟

يفتخر الصلاعمة بأن القرآن يخبرهم عن أخبار الأولين والآخرين،
ويزعمون بأن القرآن يوجد بين آياته أسرار الكون والكواكب وأعماق البحار والمخلوقات الفضائية والتقدم العلمي وكل شيء موجود في القرآن،
حتى السيارة التي اكتشفها العلم قبل 130عاما مذكورة في القرآن: لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ.
ويؤكد الصلاعمة أن القرآن فيه كل الإعجاز، وفيه كل العجائب وما عرفنا وما لم نعرف، وفيه علاج السيدا وما لم يكتشفه العلم بعد،،
لكن،
هناك أمر مهم جدا وهو الثروة البترولية الموجودة في بلاد الأنبياء، في صحراء العرب والعراق، هذه الثروة العظيمة لماذا لم يتكلم عنها القرآن؟
وطبعا عندما قلت إن القرآن يتكلم عن أخبار الأولين والآخرين فليس معنى كلامي أن هذا صحيح، فالقرآن لم يتنبأ بشيء لحد الآن، لا السيارة ولا هزيمة الروم كلها تخاريف لا أساس لها من الصحة،
ولكن المهم هو مسألة الثروة البترولية التي لا توجد إشارة إليها في الكتاب الذي يدعي معرفة أمور الغيب ويدعي أنه صالح لكل زمان ومكان،،
ويرى البعض أن هناك سورة تتكلم عن البترول ولكن اليهود يخفونها علينا لطمس معالم الإعجاز القرآني،،
وهذه السورة وجدت عند أعرابي ثقة كتب نصفها على عظم والنصف الآخر على جريد نخل:

بسم الله الرحمان الرحيم @ ويأتي قوم من بعدكم يهديهم الله إلى ماء أسود تحت أرضكم فيه خير كثير @ ولهم دواب من الحديد @ يركبونها فتسعى بهم في الأرض بإذن ربها والله على كل شيء قدير @ ويضلهم الله فيغتنون بماله فيفسدون في الأرض ولهم يوم القيامة عذاب شديد @ ماء أسود خلقه الله بين الرمل والحجارة وألا تخرجوه خير لكم ولكن لا تعلمون @ ولو شاء ربكم لهداكم إليه وأغناكم ولكن امرأة مؤمنة يستنكحها النبي خير لكم منه لو كنتم تعقلون @



التعديل الأخير تم بواسطة أفلاطون ; 12-18-2016 الساعة 06:21 PM.
:: توقيعي ::: قرآن أفلاطون:
https://www.il7ad.org/vb/showthread....321#post191321


كلما زادت هشاشة الفكرة.. زاد إرهاب أصحابها في الدفاع عنها!

  رد مع اقتباس