اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كربون
1- ان كانت المساجد ( يامن تحفظ القران ) يكون فيها رقص وغناء ولهو هنا انا اتفق معكـ
لاكن المسجد يذكر في اسم الله (كما هو موضح في الأيه) و هنا يعني نفس المعنى .
منع ذكر الله وتكذيب به .
2- لا اعرف لما تصر على كلام وتنكر كلام ( وهنا تعارض نفسك بنفسك )
تقول انت
ثم ثم تقول انت
|
لا ادرى فيما تجادل؟؟ هل تظن ان منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه هو نفسه التكذيب بالله او الكذب على الله او كتم الشهادة ؟؟
فانت مخطئ
فانظر الى بيان الايات واسباب نزولها
قوله ( ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر ) الآية نزلت في طيطوس بن إسبيسبانوس الرومي وأصحابه ، وذلك أنهم غزوا بني إسرائيل فقتلوا مقاتلتهم وسبوا ذراريهم ، وحرقوا التوراة وخربوا بيت المقدس ، وقذفوا فيه الجيف وذبحوا فيه الخنازير ، فكان خرابا إلى أن بناه المسلمون في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
وقال قتادة والسدي : هو بختنصر وأصحابه غزوا اليهود وخربوا بيت المقدس وأعانهم على ذلك النصارى ، طيطوس الرومي وأصحابه من أهل الروم ، قال السدي : من أجل أنهم قتلوا يحيى بن زكريا ، وقال قتادة : حملهم بعض اليهود على معاونة بختنصر البابلي ( المجوسي ) فأنزل الله تعالى الاية
تفسير البغوى
فمعروف ان النصارى لم يكونوا مكذبين لله عندما فعلوا ذلك مثل المشركين فى سورة الزمر:
فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق إذ جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين ( 32
يقول تعالى مخاطبا للمشركين الذين افتروا على الله ، وجعلوا معه آلهة أخرى ، وادعوا أن الملائكة بنات الله ، وجعلوا لله ولدا - تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا - ومع هذا كذبوا بالحق إذ جاءهم على ألسنة رسل الله ، صلوات الله [ وسلامه ] عليهم أجمعين
ابن كثير
وحال هؤلاء يختلف عن حال اليهود والنصارى فى سورة البقرة
أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطَ كَانُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ ۗ قُلْ أَأَنتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ ۗ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
قال أبو جعفر: يعني: فإنْ زَعمتْ يا محمد اليهودُ والنصَارى - الذين قالوا لك ولأصحابك: كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى , أن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط كانوا هودًا أو نصارى, فمن أظلمُ منهم؟ يقول: وأيُّ امرئ أظلم منهم؟ وقد كتموا شهادةً عندهم من الله بأن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوبَ والأسباطَ كانوا مسلمين، فكتموا ذلك، ونحلُوهم اليهوديةَ والنصرانية.
تفسير الطبرى
فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب )
قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : فمن أخطأ فعلا وأجهل قولا وأبعد ذهابا عن الحق والصواب "ممن افترى على الله كذبا ) ، يقول : ممن اختلق على الله زورا من القول ، فقال إذا فعل فاحشة : إن الله أمرنا بها ( أو كذب بآياته ) ، يقول : أو كذب بأدلته وأعلامه الدالة على وحدانيته ونبوة أنبيائه ، فجحد حقيقتها ودافع صحتها ( أولئك ) يقول : من فعل ذلك ، فافترى على الله الكذب وكذب بآياته
تفسير الطبرى
فهذه كلها افعال مختلفة عن بعضها تعود لاشخاص مختلفين فى عصور زمنية مختلفة,
لذا استخدام القرآن افعل التفضيل فى غير محله.
اذ كيف يوصف فاعل فعلا معينا بانه اظلم الافعال ثم يوصف فعل اخر باظلم الافعال
وان كنت تأنف ان يكون فى القرآن اخطاء لغوية فيمكننى ان اضرب لك عشرات الامثلة واوضح لك ماالذى حمله على تلك الاخطاء
ثانيا : الاتدرك الفارق بين اسم التفضيل وصيغ المبالغة؟؟هذه اشياء تدرس للمراحل الابتدائية
اسم التفضيل
اسم مشتق يدل على شيئين اشتركا في صفة واحدة وزاد احدهما على الاخر في هذه الصفه ويصاغ اسم التفضيل على وزن [أفْعَل]
صيغ المبالغة
هي أسماء مشتقة من الأفعال للدلالة على معنى اسم الفاعل بقصد المبالغة
فعَّال ،
مِفعال .
فَعُول
فعيل
فَعِل
فُعّال
فَعِّيل
مِفعيل
فُعَلة
فاعول
فيعول
فُعّول
فَعّالة
فهل ترى بين هذه الصيغ اسم التفضيل؟؟
ان كنت تود الجدال من اجل الجدال فليس لدى وقت لاضيعه معك