وفي آخر المطاف، ينشأ واقعٌ جديد، علاقته السببية بوعيكَ، وبالنشاط العملي الذي قمتَ به عن وعي، في منتهى الضعف. وهذا ما يفسِّر الظاهرة أو الحال الآتية: التفاعل بين "الذات" و"الموضوع" يُنْتِج، في آخر المطاف، واقعا اجتماعيا ـ تاريخيا جديدا يفاجئ، في جوهره، البشر جميعا، وكأنَّه من صنع يدٍ خفية لا عِلْم لهم بها، ولا قدرة لديهم على السيطرة عليها والتحكم فيها.
يتبع
|