-
لا أعتقد أن من مكارم الأخلاق ما في الإسلام من عنصرية ضد المرأة كأسوإ دين في العنصرية ضد النساء، أو تعاليم القتال والاحتلال الجزية والإرهاب، أو تشريع زواج الأطفال الإناث حسب سورة الطلاق: 4 وزواج محمد من عائشة وهي طفلة، وغيرها من مليون وجه نقد في كتابي (القبر المحفور للإسلام)
أما حديثك عن حقوق الله المزعوم، فهل إلهك هذا أخرس أم أنت المحامي عنه، وهل يستطيع إلهك أن يرفع دعوى قانونية علينا في محكمة مدنية، بدعوى مدنية، إن كان له وجود، وماذا سيكون ادعاؤه أو ادعاء محامي ادعائه على فرض وجود جدلًا، رغم نفي المنطق والعلم لخرافة وجوده؟! عندما مثلًا أقوم بتشطيب شقة لشخص دون أن يطلب هو ذلك، فهل يكون هو مدينًا لي بشيء؟! بالطلبع لا، ورغم خطإ خرافة الخلق الإلهي وحقيقة النشوء والتطور كما أثبتها العلم، فحتى لو سرنا وراء الخرافة الدينية فخلق الله المزعوم حسب الخرافة الدينية للبشر لم يكن سيجعلهم مدينين له بأي شيء لأنه قام بخدمة لم يطلبها أحد منه في تلك الحالة، فلا يوجد عقد أو عهد كما يدعي القرآن والتوراة بين الله الخرافي والبشر بالتالي، أما عن حديثك عن الأخلاق الكريمة للإسلام ومحمد فتعليقي أن كتاب (القبر المحفور للإسلام) وكمثال في باب تعاليم العنف وكل أبواب قسم نقد التشريعات وقسم نقد شخصية محمد وأفعاله وفضائحه الكثيرة جدا كزواجه من زينب بينت جحش بالإكراه ومحاولته ذلك مع الجونية ومخالفته لتشريعاته التي وضعها هو بنفسه في باب (محمد أول من خالف التشريع الذي وضعه) هي مثال على مكارم الأخلاق في الإٍسلام.
مع ذلك فإنني أحترم من هم مثلك _كما أحسبكَ_ ممن يعني لهم الدين سلامًا مع النفس والآخرين، وسلوكًا قويمًا مستقيمًا، كما يتصورون الدين في أذهانهم، لا على ما هي عليه حقيقة الدين من خلال نصوصه وتاريخه.
تحياتي
|