عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 05:30 PM Colombo غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [7]
Colombo
المدير العام
الصورة الرمزية Colombo
 

Colombo is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Sceptic مشاهدة المشاركة
كالعاده ,موضوع رائع من كولمبو, وأيضاً حساس, وستسمع آراء من اليمين ومن الشمال من المسلمين الذين أكثر ما يهمهم هو رسم صوره مزهره للدين. حقيقة أرتاح أكثر في التعامل مع المسلمين الذين وصفهم القيصر بأنهم " فاهمين دينهم".

أنا أعيش في في أوروبا منذ أمد بعيد وراقبت تصرفات المسلمين عبر السنين. هم كانوا مسالمون موادعون إلى حد المبالغه عندما كانوا أقلية لا تكاد تلاحظها, بل كانوا يتملقون وينافقون لأصحاب البلاد. هكذا كانت بريطانيا مثلاً في السبعينات ونسبه المسلمين تقل عن واحد في المئه. تغيرت الأمور في الثمانينات ثم أصبحت طلباتهم لا تنتهي في فترة التسعينات. الحكومه والناس بطبعهم متسامحون ومتقبلون لثقافات الغير, وأدرك المسلمون هذه الصفه فطبقوا المثل الإسلامي "إذا كان حبيبك عسل...إلحسه كله".

نسبة المسلمين هنا لا تزال قليله, أقل من فرنسا وهولندا مثلاَ, لكن وصل الأمر بهم إلى فرض اسلامهم على المدارس التي أصبحت تقدم لحم حلال ويفرض عليها إستقبال شيخ ليشرح للتلاميذ الجزء السمح من الدين, والمدرسه التي ترفض تتهم بالعنصريه. هنا لكل مدرسه مجلس حاكم بعضهم يختارون من عامة الناس المحليين, وغالباً ما يكون منهم مسلمين. وغالباً ما يكون وراء المسلمين جمعيات مختلفه متفرعه من الإخوان, فيدفعون قدماً بمخططهم سواء في المدارس أو مجالس البلديات. ربما سمعتم عن فضيحة مسماه "بحصان طرواده "التى قامت بأسلمة الكثير المدارس.

الأوروبيون أدركوا متأخراً أن المسلمين أساءو كرم الضيافه, عكس الأقليات الأخرى مثل الهنود والصينيين. وأدركوا أن هناك مناطق إسلاميه لا يمكن دخولها لغير المسلمين.
النتيجه هي الكراهيه الخفيه التي يحس بها الناس بشكل متزايد من الإسلام.

تأكد يا صديقي أن فترات التسامح التي مرت علينا كانت بسبب التهميش النسبي للدين, وليس بسبب تطبيق الدين.

تذكر في مصر عاش أعظم الأدباء العرب ,طه حسين, بقية حياته وهو يتملق بسبب كتابه عن الشعر الجاهلي. طه حسين كان عبقرياَ وعرف اللعبه القذره من فترة شبابه لكنه مات مسلماً.
تحياتى Sceptic العزيز

لقد صدقت فى كل حرف فها هم المسلمون يطلبون من الآخر بلا وقار ولا أحترام ما يزيد عن واجب الضيافه المقدم لهم
ولكنهم يطمعون فى كل شئ .ولو أصبحو أكثريه فى أى دوله أوربيه أعتقد لحولوها بسرعة الصاروخ لبلد مسلم .وسينسون كم كانت حياتهم هادئه وجميله قبل ذلك
ولوضعوا تشريعاتهم القبيحه فوق رقاب الجميع
وسيستدعون من الماضى كل التشريعات المنسيه. ليتم إحيائها من جديد .ولكن أعتقد أن الغرب بدأ بالفعل ينتبه لهذا
وبرغم مخططهم الأجرامى فى زيادة نسلهم فى تلك الدول ليكونو أكثريه .وتؤل لهم مسئولية الحكم
فلا ذال الغرب الكافر المتسامح يقدم لهم يد المساعده ولم تمتد لهم يد لقطع رقابهم وجز شرائعهم من مجتمعاتهم
ولكنهم لن ولم يردوا الجميل فهم أخذ بلا عطاء فلقد خلق الله الأرض لهم فقط بما فيها وبمن عليها
ولو أستطاعوا لذلك سبيل لما تورعوا لأظهار همجيتهم المقيته على تلك الشعوب التى قدمت من جهد عامليها وفكر متحضريها للمسلمين بما يفوق الأحلام وبما لم يحصلوا عليه فى بلادهم
فهل قاموا برد الجميل لنفس الغرب الكافر فى بلادهم هل يسمح المسلمين بدخول سائح لمسجد طبعا لا.. فهو نجس ولابد له من التطهر والدخول فى الأسلام ليدخل مسجد

لا أعتقد أنه يمكن تغيير المسلمين إلا بمحو أفكارهم المقدسه من الوجود .فهم فى الغالب لن يغيرهوا طواعيه
ولابد من قهرهم على هذا حتى يموت ذلك الماضى القديم وتأتى أجيال لم تتلوث بأفكار الأسلام ورفض الآخر المتسامح والغرب المتقدم.. والذى أعطاهم كل شئ ولم يأخذ منهم سوى اللعن والسب
فقد جعلوه شماعه يعلقون عليها سبب تخلفهم ولم يدركو أبدا أن العيب يكمن فيهم وفى وهمهم بأنهم تشريعات مقدسه تمشى على الأرض .وأنهم شعب الله المختار ولغتهم هى لغة الإله وأفعالهم هى ما تنال رضا الله وما دون ذلك فكله فى الجحيم

تحياتى الغاليه على أثرائك الموضوع



:: توقيعي ::: (يكفى أن تجمعنا أنسانيتنا وحبنا للخير )
  رد مع اقتباس