اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كولمبو
تحيه طيبه
دعونا نطرح رؤيه لعل الأخوه المؤمنين يصلهم فحواها ولكنى أعرف أنى أمنى نفسى بالمستحيل
الدين الأسلامى على الأخص مثله مثل بقية الأديان يحمل أفكار كثيره وخرافات أكثر ولكنها لا تعنينى ولا تخصنى من بعيد ولا قريب
فأنا لست معنى بالبغل الطائر ولا بالأسراء ولا بكل الخرافات القرآنيه المهوله .ولا نكاح محمد لعائشه
ولكن يهمنى فى المقام الأول نقد الأسلام كعباده وطقوس. والعباده حق مشروع لكل أنسان حتى لو اختار أن يعبد صرصار...طالما كان هذا أختياره ومحض أرادته
ولكن المشكله تكمن فيما سيصدره لنا من يعبد الصرصار من سلوكيات وهل هى مفيده أم مضره لمن حوله
وهذا هو إشكال الأسلام فكما قولت لست معنى بالمسلمين ولا بمن يعبدون فهى حريه شخصيه
ولكن هناك سلوكيات مجبر المسلمون على فعلها كطقوس وهى ضاره بالغير
وهذه لن ندعها تخترق سور مساحة الحريه الشخصيه الضيق لتتعدى على حقوق الآخرين
وسأضع مثال واحد فقط برغم من وجود مئات الامثله ولكن هذا أهمها
هل يمكن لملحد أن يعلن صراحة أنه ملحد فى أى مجتمع مسلم ؟؟.وهذا الأعلان هو ليس موقف عدوانى من أحد هو فقط يقول أنا لا أؤمن بدينكم
فنجد حد الرده حاضرا بقوه .. وبألف سيف وسيف وتقربا لله كعباده بل هو واجب دينى يجب تطبيقه
بالرغم من معيشة المسلمين آمنين مطمأنين على أنفسهم فى مجتمعات تؤمن بحرية العقيده وتضم الملحدين والمسلمين بلا مشاكل
والعجيب أنك ستجدهم ساكتين مؤمنين بحرية التعبير عن الرأى بل ويطالبون بها بكل صرامه إذا ما تعرضو للمضايقه .وأقاموا الدنيا وأقعدوها
لمجرد أن أحدا مس أحد حقوقهم .
والأغرب أنهم يستوردون من تلك البلاد الكافره ما يأكلون وما يلبسون وتقريبا كل ما يمارسون به حياتهم .وهذا لا يعنينا أيضا
فهل لنا نحن الملحدين نفس الحق فى بلاد المسلمين أم لا .وهل لو تولو ا أمر تلك البلاد الهادئه فهل سيحتفظون بحد الرده لأنفسهم
أم أنهم سيطبقوه على الملحدين .هل سيجرَون ذلك الحد الدينى المهووس معهم لو أتيحت لهم الفرصه لتولى الولايه على دوله متقدمه
هذا هو الإشكال... العباده التى تتعدى على حقوق الآخرين بحجة حرية التعبير فتجدها تحصد فى طريقها المبدأ التى قامت من أجله
فمحمد كان يعانى الأمرين فى مكه قبل الهجره بسبب أختلاف عقيدته ولم يكن يطمع سوى فى حرية العقيده .
وكانت مطلب صعب المنال .ولكنه اخذه بعد الهجره ولكن السؤال هل بعدما أخذه هل أعطاه للآخرين؟؟؟
أم أحتفظ به كملكيه أسلاميه تتعدى على حقوق الآخرين بلا أستأذان ولا حق مشروع لهم وهى أذدواجيه ليس لها مكان الآن فكما قولنا حرية الأعتقاد
مكفوله ومصانه ولو كانت كما قولت لصرصار ولكن أن تقول أن الصرصار يأمرنى بقتل من لا يعبده فهذا شأن آخر
فكل فتوحات الدوله الأسلاميه كانت تحت راية أعطاء الآخر حرية الأعتقاد أو تحت حماية حرية الأعتقاد فهل حدث هذا بالفعل بعد فتح تلك البلاد
هل أعطو أحد حرية الأعتقاد التى جائو من أجلها أم أنهم اخزو منهم الجزيه كعقاب طويل المدى وأستحلوا أموال الغير بلا حق
وقد يكون الأمر هين لو توقف على المال فهذا للمسيحيين واليهود ولكن ماذا عن الملحدين وكم منهم طارت راسه بشك بسيط فيه كزنديق
إذن لى ألف حق حين أقول أن هذا الدين يعتدى على حرية الآخرين فله تاريخ مشرف فى هذا.. مشرف للمسلمين طبعا فقط
ولكنه بالنسبه لى وقاحه ليس لها مبرر وأعتداء على كل أنسان له حق العيش
وهذ الحق مرهون داخل المجتمعات الأسلاميه بثلاثة أديان فقط للأعتناق أما. بغير دين ولا أعتقاد بإلله فليس له مجال .
قد نشكر من رفعوا الجزيه عن كاهل المسيحى واليهودى ولكن هل حدث هذا بأيدى المسلمين أنفسهم .أم بأيدى الأستعمار البغيض
الذى خلصهم من حد لا أنسانى . لو كنت مكانهم لشكرت الأستعمار على هذه النعمه .
ونفس الحال مع الرق هل قضى الأسلام نفسه على الرق .لم يحدث .وهنا لن نتطرق للآيات التى تحض على عتق الرقاب فهى لم تستطع حتى الحد منه
طوال الف وربعمائة عام .وقد تخلص منه المسلمون أيضا بيد الأستعمار .
يبدو أن الأستعمار الغير أسلامى للمسلمين قد خلصهم من أشياء قبيحه يدعون أنهم صاحبو الفضل فى التخلص منها ولكن الواقع والتاريخ يعاكس ما يقولون
والأستعمار هو أيضا من أوقف حد الرده .ولكنه سرعان ما عاد بعد التخلص من الأستعمار .بفضل أولى العزم من المسلمين .
فهل ننتظر ظهور بقية عوارض المرض مره أخرى أم أن المواثيق الدوليه هى ما تحول بينهم وبين هذا .ولكن الشعوب المسلمه لا تعرف المواثيق الدوليه
وتعتمد مواثيق الرب فى حد الرده فهم يطبقونه بأيديهم .
السؤال المهم كيف نخلع هذا الحد من الدين الأسلامى كيف نقتلع السوس الذى ينخر فى الضرس
فلا ينفع معه تنظيف ولا حشو فهو ممتد للعصب والإله شخصيا
بصراحه أنتظر رد موضوعى من المسلمين أنفسهم هل يمكن لملحد أن يعيش بينكم سيجبوننى المعتدلين ممكن .. ولكن متى كان للمعتدلين رأى وتم تطبيقه
على الواقع أريد حل واقعى يمكن تجربته وليس أحلام وأمانى ورديه
أنا أسأل المسلمين هل تعطون الملحدون حقوقهم كما يعطيكم الغرب الكافر حقوقكم فى بلاده .؟؟
أم أنكم أنكم ترون أنه الرد المناسب من الله لمن لا يؤمن به .لو كان كذلك .
فلا تخرجو من بلادكم لتنعمو بما فعل الادينى من حقوق لكم تنعمون بها خارج بلادكم وتردون له الجميل بقتله فى بلادكم
تحياتى للجميع
|
تحياتي الرائع كولمبو....
النظام الاسلامي، نظام شمولي ديكتاتوري، شأنه أي شأن نظام شمولي ديكتاتوري آخر، لا وجود لحرية الأفراد ولا هم يحزنون....
عندما يتسلم الإسلامي (المتطرف) زمام الحكم، لن يكون هناك أي وجود لما يناقضه، سيسعى إلى إبادتهم، سيبحث عنهم بالسراج والفتيل، ليقتلهم وينكل بهم, ولن يقتصر الأمر على الملحد أو اللاديني، بل سيتعدى الأمر ليصل أي إنسان مسلم لا يوافق على تفاصيل حكمه، وأنا من هذا المبدأ أشفق على العديد من المسلمين، فهم ضحايا مثلنا الإعصار المتطرف الذي يأبى أن يهدأ وسنهي المعاناة....
أغلب لمسلم ين الذي يعيش في الدول الديمقراطية التي تعطي كل الأفراد حقوقهم الشخصية، لا يحسون بما نحس به نحن، هنا في قلب البلاد العربية أو البلاد الاسلامية المتطرفة، ستجدهم بشرا مثلهم مثلنا، لا يروق لهم العيش في بلداننا هنا، نتيجة لتكيفهم مع ظروف الحياة التي هم فيها...
حقيقة ومن منظور شخصي، أعتقد بأن الكثير من المسلمين غير مقتنعين بحد الردة، ولا يعملون به، ولا يحبون العمل به، ولكنهم غير قادرين على إشهار أفكارهم، لأنهم سيلاقون نفس ما سنلاقيه نحن....
المرض المتخفي الذي نراه في بلادنا، نتيجة اجتماع مفهوم الدين، والعقلية العربية معا، وهو ما أدى إلى نشوء أنظمة شمولية فريدة من موعها، فلا زالت القبلية بالعربية متجذرة في المجتمع حتى الصميم، تلك العقلية التي ترفض المخالف أيا كان، وتسعى إلى نفيه في أحسن الأحوال...
أما حد الردة الذي تحدثت عنه، فلا وألف لا، لن يلغيه ألف استعمار, ولن يعالج نخره ألف طبيب أسنان، النخر في الأساس بسبب رجال الدين، الذين يتحكمون بمفاصل الدين، فأي محاولة تطور، سيترجمونها إلى عقول المسلمين على أنها محاولة لاجتثاث ثقافتهم وأصالتهم، ومحاربة دينهم، وهذا مايضيف نقاطا جديدة إلى نظرية المؤامرة التي ما انفك المسلمون يتغنون بها إلى يومنا هذا....
عندما نتخلص من مشعوذي ودجالي الدين، فأنا واثق من أن المسلمين سيردون الجميل بأبهى صورة...
أشكرك من القلب على مواضيع المميزة والرائعة دوما....