عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 04:11 PM binbahis غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [125]
binbahis
الباحِثّين
الصورة الرمزية binbahis
 

binbahis is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُنْشقّ مشاهدة المشاركة
الزميل بن باحث

بشّار الأسد، النظام العلمانيّ، لم يحتج إلى سورة الأنعام لكم يعامل مخالفيه كالبهائم و يسلّط عليهم شبّيحته الذين ركبوا على ظهور المعارضين ( حرفيّا ) في السجون، لمجرّد أنّهم معارضون.

في الوقت نفسه، فإنّ الأفكار الواردة في القرءَان تجاه المخالفين لا تجد صدى قويّا لها في العالم العربيّ على مستوى الممارسة، مع أنّ الجميع يحبّ الاعتقاد بأنّه يؤمن بها حرفيّا، لكنّ من يتجرّأ على العمل بها يجد نفسه في السجن بتهمة الإرهاب.

النتيجة نتيتجتان:
1ـ أنت لا تحتاج إلى نصّ دينيّ لكي تعامل غيرك كالبهائم و الحمير و تقطع رؤوسهم
2 ـ إيمانك بكتاب يدعوك إلى معاملة الغير كالبهائم ( بافتراض أنّ أوامر القرَان مطلقة و ليست مقيّدة ) لا يلزم منه أنّك ستعامل الغير كالبهائم.
نتيجة هذا:
نسبة أن يعاملك الملحد العربيّ كالبهيمة مساوية لنسبة التعرّض للتعامل نفسه من طرف عربيّ مسلم.
نظام الأسد نظام سياسي. يا ليت الإسلام كان نظاما الأسد إذن لاندثر ومات منذ قرون. مشكلة الإسلام أن زعيمه الكبير يعيش في السماء مختبئا في الخزانة وأنه أرسل لنا بالنيابة عنه بشرا مثلنا بكتاب مقدس سيظل دبقانا بنا إلى أبد الآبدين.
أنا أخالفك بشدة أن المسلمين لا يتأثرون على أرض الواقع بخطاب الشيطنة القرآن. بل يتأثرون. لقد رأيتهم بالفعل كيف ساقوا أمامي إلى المذبح شخصا أعرفه وأحبه وكانوا وهم يفعلون ذلك يستشهدون بآيات القرآن. هذا والوسط الذي نشأت فيه وسط متعلم جامعيا ومن حفدة الكهنة ثانيا. ولكن هذا لم يزد الأمر إلا سوءا. الأوساط المتدينة التدين الشعبي الدرويش الذي لا يفهم ما يقرأ أرحم بالمخالفين من الأوساط المتدينة "الراقية" التي تتدارس القرآن وتستوعب روحه العدائية وتعليماته الوحشية.
حتى وإن كانت الروح العربية ملوثة بالتعصب دوما، فأنا لا أعتقد أن إضافة مرجعية مقدسة وحشية كالقرآن إلى هذا التعصب الموجود أصلا سيحسن الأمور إلى الأفضل. والقرآن يعرف كيف يحمي نفسه كأي منتج لكل نظام شمولي: فهو يجعل نفسه المرجعية العليا للحقيقة والخير والأخلاق والجمال حتى يغدو فوق القانون. إن القرآن هو القانون، هو الحقيقة المطلقة، هو نظرك وسمعك وعقلك، فأنى لك أن تنقده وهو أداة النقد الأولى عندك أصلا؟



:: توقيعي ::: تعريف المؤمن المعتدل: هو المؤمن الذي يحاول إصلاح أخطاء الإله
  رد مع اقتباس