القرآن ضمنياً: عيسى كان فعلاَ الهاً
وصف القرآن الطريقه الإعجازيه التي حملت بها مريم بعيسى ثم ولادته بشيء من التفصيل المثير للتفكير. كلنا تعلمناها في المدارس وكلنا بلعنا الطعم ولم نتفكر بها.
القصه بدأت عندما ذهبت مريم للخلاء, والإنسان وهو في الخلاء يكون بحاجه ماسه الى الخصوصيه و السكينه حتى لو كان رجلاً فما بالك بالمرأه؟ وأسوأ ما تخشاه المرأه وهي في الخلاء هو كابوس أن يطلع عليها رجل. وهذا بالضبط ما وقع لمريم..!!
إلى أالآن ومن منطق بشري, هذا الجزء من القصه يعكس أقصى درجات الوقاحه في المجتمع االشرقي. والعجيب أن الذي قام بترتيب هذا الموقف البايخ كان هو الله شخصياً!! فقد أرسل جبريل بشكل رجل ليدخل على مريم, وهي شبه عاريه, بلا أية مقدمات أو مبررات . والمصيبه أنه عندما أفاقت من الصدمه وقدم نفسه لها وشرح هدفه, تبين أنه فعلاً يريد منها أغلى ما تمتلك وهو فرجها!
لا يذكر القرآن فيما إذا وافقت مريم على تسليم نفسها طواعية أم أن الأمر كان إغتصاباً. عموماً هذا لا يهم في الإسلام الذي يتوقع من المرآه دائماً الإستسلام.
ثم ظهرت المفاجآه!! فجبريل لم يكن ينوي ممارسة الجنس مع مريم كما يفعل معظم البشر, لكنه مارس الجنس الفموي. ثم أنه لم يكن هنالك قذف وإنما كان نفخ !! , ولعل هذا أساس التعبير blowjob المستعمل حالياً. ممارسة ال blowjob ليس لها قيمه تكاثريه عند الكائنات البشريه, لكن يبدو أنها هي الطريقه المتبعه عند الكائنات الإلاهيه.
مرت فترة الحمل بسلام وكذلك الولاده, كما يحمل البشر ويلدون...
ويذكر القرآن معجزة كيف أن سيدنا عيسى تكلم وهو في المهد صبيا. لا توجد تفاصيل عن طفولة ونشآة ذلك الطفل المعجزه, لكن يذكر القرآن كيف أنه أوتي من القُدرات ما لم يؤت أحد من العالمين. فقد استطاع سيدنا عيسى أن يشفي المرضى من العمى والعرج ...الخ. بل أنه كان يحيي الموتى!
إلى هنا يجب أن نتساءل: ألم يتمتع سيدنا عيسى فعلاً بصفات الآلهه؟ من يستطيع أن يشفي المرضى ويحيي الموتى؟ اليس الله؟ أو كياناً قريباً إلى الله؟
لو أنا عاصرت عيسى ورأيته يمارس قدراته الخياليه المذكوره في القرآن فحتماً سوف أعتقد أنه كان إلها, حتى وإن لم يدعي ذلك.
لماذا يغضب الله على الذين أتبعوا المنطق السليم, واعتقدوا أنهم أمام إله يمشي على الأرض؟
وتستمر القصه, وتأتي ساعة النهايه عندما يقتل عيسى بطريقة بشعه. وتمضي سبعة قرون كامله قبل أن يظهر الحق !! وهو إن عيسى لم يقتل ولم يصلب بل رفع إلى السماء! وتبين أن المسأله كانت مجرد مسرحيه وخدعه سينمائيه محبوكه جداً, فالرجل الذي صلب كان شخصاً آخر خلقه الله ليكون شبيهاً بعيسى. ما آبدع خلقك يا الله! المهم أن الله قرر سنة 615 م أن كل من لم يكتشف اللعبه سوف يحشر في جهنم للأبد.
إذا كان أمر إكتشاف تلك الخدعه الالهيه مهماَ إلى هذا الحد, لماذا يا الله لم تخلق إختبارات الحمض النووي قبل ذلك المقلب؟
ثم لا بد من بعض الأسئله عن إختلاء جبريل بمريم.
إذا كان الأمر يقتصر على النفخ, فهذا ليس بحاجه إلى رجل, فلماذا لم يظهر جبريل على شكل إمرآه؟ أو حتى لماذا لم يخلق عيسى على الطريقه القديمه, طريقه كن فيكون؟
يبدو أحياناً أن الذي خلق السموات والأرض كان إلهاً غير الذي خلق عيسى. الأخير يفسر عدم وجود أولاد له : كيف يكون لي إبن وليس عندي صديقه؟ الإله الذي وجد سنة 1م كان لا يعرف عن الخلق غيرطريقة الجنس والرجل والمرأه والحمل والوضع!!
|