"قصتي بالليل تحكيها النجوم"
النجووم !؟
نعم النجوم ! ،نحن في الحياه ندين لباطن النجوم .
الحياة ماكان لها ان تنتج بغير العناصر الثقيله خاصه الكربون،
الذي ينتج بباطن النجوم.
عندما كنت صغيرا كانت الحياة جميلة وسهله
لكنه كان هنالك اشياء رغم خالي الواسع لم اكن اتصور انها ستوجد
ليس من فرط جمالها بل من فرط شرورها
ليست الحياة كما يصورونها ،انها لا تنتهي بالنهايات السعيدة الا نادرا
وأن ابطَال الخير فيها ليسُوا بقوة اشرارها انهم اقَل مالاً، وعتاداً، ونفوذاً.
كما أنهم لا يلبسون من تلك الملابس الملونة الفاخرة التي كنت اعشق شرائها،
بل انه الان كلما رايت شخصا مزركشا حلو الكلام فخر الثياب فعَلي الحذر منه،
ان خير العالم في البسطاء والفقراء الذين لايعرفهم احد
اولئك الذين يرحلون دون صخب كشمس الصباح وقمر هذا الليل
إن اكثر الأشياء في الحياة جمالاً هي في الحقيقة اكثرها قبحاً
الاقليه يجب ان تستمتع بكل الطيبات بينما يعيش الكثرة حياة البؤس والشقَاء.
وهكذا الناس هم اكثر من يجلبون لنفسهم الحزن
الكرة الارضيه منهكه جدا ويحكمها زمرة من الحمقى!
كلما كبرت بدا كل شيء جميل يذوب ويتلاشى..
عناوين الاخبار، الاعلانات، الافلام والمسلسلات ،
كل شيء نمطي ومكرر ،لمذا كل هذا الملل!
اين الناس!؟ هل كل شيء طبعي لهذه الدرجه!؟
يبدو ان كل الناس تكيفت ماعداي انا.
ذلك انه نضريه التطور تخبرنا انه البقاء للأَكثر قدرة على التكيف،
يبدو ان قدرتي على التكيف تؤل للصفر !
كل الاماكن فراغ ،كل البشر كذبه،
كل الاماني سراب،
..انا متعب وتائه ولاأجد حولي الا الفراااغ ... :)
عنمدما ينتهي الكلام تبدا الموسيقى
https://m.youtube.com/watch?v=yzfbTWpoZYA