اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sceptic
الزميل أبو الفهد,
نعم أوافقك على ما تقول, مع ذلك, تبقى علامه الإستفهام موجوده من وجهه نظري: هل كان القرآن إنتاج شخص واحد أم أكثر؟
لو إفترضنا أن كاتب القرآن كان إلها, فهو حتما قادرعلى الإتيان بآيات مدنيه لا تقل جمالا وبلاغه عن المكيه حتى مع إختلاف المضمون, لاحظ أننا نتكلم عن إله. تلك هي الفرضيه الإسلاميه. ولكن نفس وجهه النظر تنطبق أيضا إذا كان كاتب القرآن شخصا جهبذا في الأدب أو الشعر, إذا سلْمنا أن الآيات المكيه كانت إنتاج أدبي عظيم. ما أريد قوله أنه ممكن لأديب جهبذ, أو لإله, أن يصيغ الآيات المدنيه لتعطي نفس المضمون مع الإحتفاظ بالأسلوب.
لا أزال أعتقد أننا لا نستطيع أن نستبعد أن القرآن وضعه أكثر من شخص واحد .
|
هي فرضية قائمة بقوة، بسبب المراحل العديدة التي مر بها القرآن، منذ كلام محمد، وحتى عهد عثمان هناك العديد من اشارات الاستفهام، عن تجميع القرآن، فالمؤكد أن هناك فراغات فيه ونقص شديدين، ويقال أن يوم معركة اليمامة، قتل ٣٠٠ مسلم ممن يحفظون القرآن كاملا، وهذه إحدى الحوادث التي تشكك في نقل القرآن بشكل تام ودقيق....