ذات مرة قرر الشيطان أن يزور الله ويطلب منه الصلح،
فذهب إليه ولما وصل إلى السماء السابعة وجد ملاكا يحرسها،
فقال له أين منزل الله؟
قال الملاك: هو ذلك الباب الذي تراه في البعيد،
فذهب الشيطان إلى باب ذلك المنزل وأخذ يطرق الباب،
فصاح الله من الداخل: من يطرق بابي؟
فضحك الشيطان حتى بانت نواجذه، وأجابه: ألست تعلم الغيب؟
وما زال الشيطان يضحك ويضحك حتى عطش فشرب الماء،
ثم ضحك ساعة، ثم عاد من حيث أتى.
رواه ملحد
|