إيمان ابي بكر والإيمان درجات
تحيه طيبه،
هناك قول ينسب الى عمر ابن الخطاب، وأحياناً ينسب الى محمد. القول بما معناه: لو وضع إيمان ابي بكر في كفه ووضع إيمان أهل الارض في كفه لرجحت كفة ابي بكر.
وايضاً هناك قول الإيمان درجات...
لطالما استوقفني هذا القول وما معناه؟ هل كان لدى اصحاب محمد شكٌ في صدقه؟ لماذا كان يصرخ في اتباعه في معركة حنين حين كانوا على وشك الهزيمه: انا النبي لا كذب، انا ابن عبد المطلب.
يحاول المؤمنون ان يوهمونا ان الإيمان بالرسالة كان عن يقيين، وان أصحابه شاهدوا المعجزات وإعجاز القرآن البلاغي وهم آمنوا عن ادله وبراهين، ولكن الالتزام بالدين يختلف من رجل الى اخر.
هل فعلاً وصل ايمان من عاصروا محمد الى حد اليقيين؟ ام انهم اختاروا الوقوف في صف الاقوى الذي بدأ ينظم صفوفه بينما اعداؤه مشتتين ولا قياده واحده لهم؟
ما معنى الإيمان درجات حين وجود الادله الساطعه اليقينية؟
|