عرض مشاركة واحدة
قديم 11-20-2016, 02:24 PM حكمت غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [4]
حكمت
الباحِثّين
 

حكمت is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر القرن الأخير مشاهدة المشاركة
عجبا لهؤلاء النساء
يردن من يعبر الجبال والقارات ويتسلق القصور ويكسر الأبواب والأقفال لأجلهن
حمدا لله أنها لم تقل للفارس الأخير :" بعد أن فتحت كل الأبواب , بقي لك باب قلبي عليه ألف قفل عليك أن تفتحه "
هل هذا هو الحب ؟
نسيتي أن تضيفي نوعا رابعا من الرجال , وهو الذي لم يكن ليتسلق ولا هم يحزنون , ولن يأتي أصلا لخطبتها
لأن هذه العادة , أن يأتي الرجل الى المرأة لخطبتها , فيها اهانة للرجل نفسه , فما بالك بوضع شروط مضنية له كي يظفر بها !
تجلس الأميرة في قصرها وراء الأبواب (ولا شك أنها هي من وضعت تلك الأبواب والأقفال الصلبة) وتطلب من رجال العالم أن يأتوا ويتنافسوا بينهم ليظفروا بها , وهي جالسة مرتاحة تحتسي الشاي و تقوم بتنقيط المشاركين في المسابقة ! أتحسب نفسها ملكة النحل والرجال شغالين عندها ؟؟
هذا ما يسمى باضطهاد القوة الناعمة
الحب الحقيقي يحصل بين رجل وامرأة كانا يتمشيان فالتقيا في منتصف الطريق , بحيث أن عدد الخطوات التي بذلها كل منهما تجاه الآخر متساوية
عزيزي الساحر...
طبيعة تكوين الأنثى، وطبيعة حياتها، والعادات التي للمجتمعات اجمالا سبب رئيسي في اقناعها بها، يضع المرأة في موقف لا تبادر فيه، العقلانية الذكورية مقابل العاطفية الأنثوية....
حسب ما استشفيت من قصة شمس، فإن الموضوع ليس بالأساس أن الرجل عليه أن يبادر ويكافح ويحارب الجميع لأجل الظفر بالمرأة، مافهمته هو أن الحالة العامة للأنثى، بأنها تريد رجلا يحبها ويكافح من أجلها ويجعلها تشعر بأنها ملكة قلعته، ومن المؤكد أن هذا سيكون له مقابل تقدمه الأنثى، فليس من المعقول أن يبادر الرجل طوال حياته، والأنثى لا تقدم شيئا، فكل طرف من طرفي العلاقة، له ما له، وعليه ما عليه، وما تقدمه الأنثى لا يشبه بطبيعته ما يقدمه الذكر، هي علاقة تكاملية، تتطلب من الطرفين القيام بواجباته، ليكملوا بعضهم بعضا، فيكون الناتج، الحياة في جنة النعيم، وحسب اعتقادي فإن شمس كانت تتحدث عن الجزء المنوط بالذكر للقيام به.....
وقد أكون فهمت بشكل خاطئ، ولكن هذا ما استشفيت من القصة....
وتحياتي العطرة لك....



:: توقيعي ::: طربت آهاً....فكنتِ المجد في طربي...
شآم ما المجد؟...أنت المجد لم يغبِ...
.
بغداد...والشعراء والصور
ذهب الزمان وضوعه العطر
يا ألف ليلة يا مكملة الأعراس
يغسل وجهك القمر...
****
أنا ضد الدين وتسلطه فقط، ولكني أحب كل المؤمنين المتنورين المجددين الرافضين لكل الهمجية والعبث، أحب كل من لا يكرهني بسبب أفكاري
  رد مع اقتباس