عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2016, 12:37 AM   رقم الموضوع : [7]
ساحر القرن الأخير
زائر
 
افتراضي

تحية طيبة
العلمانية هي الحل في نظري لكي يكف ذلك القطار عن دهس الناس أمامه
عندما نفهم أن الدين شأن شخصي وليس شأنا عاما
الدين مسألة شخصية , ليس مسألة وطنية أو مسألة قومية
مكانه الطبيعي هو تحت سقف منزلك
تحت سقف منزلك يمكنك أن تعبد الله , أو البقرة , أو الحجارة , أو أي شيء
لكن لا تسع الى جعل دينك قضية شأن عام , قضية سياسية
كل البلاوي التي عاشها العالم الاسلامي عبر التاريخ كانت بسبب ذلك الالتصاق بين الدين والدولة
فكان الخليفة رجل سياسة ودين في نفس الوقت
السياسة شيء والدين شيء آخر , مجالان يختلفان في آليات اشتغالهما
السياسة هي فن تدبير الشأن العام , هذا هو تعريفها
الدين هو علاقة يبنيها الفرد مع كائن متعال عن الدولة وعن المجتمع , علاقة ثنائية ولا تتجاوز دائرة الثنائية
متى سنفهم كل هذا ؟
اذا حصل ذلك ستكف كل مشاكلنا
تحياتي



  رد مع اقتباس