تحية طيبة
العلمانية هي الحل في نظري لكي يكف ذلك القطار عن دهس الناس أمامه
عندما نفهم أن الدين شأن شخصي وليس شأنا عاما
الدين مسألة شخصية , ليس مسألة وطنية أو مسألة قومية
مكانه الطبيعي هو تحت سقف منزلك
تحت سقف منزلك يمكنك أن تعبد الله , أو البقرة , أو الحجارة , أو أي شيء
لكن لا تسع الى جعل دينك قضية شأن عام , قضية سياسية
كل البلاوي التي عاشها العالم الاسلامي عبر التاريخ كانت بسبب ذلك الالتصاق بين الدين والدولة
فكان الخليفة رجل سياسة ودين في نفس الوقت
السياسة شيء والدين شيء آخر , مجالان يختلفان في آليات اشتغالهما
السياسة هي فن تدبير الشأن العام , هذا هو تعريفها
الدين هو علاقة يبنيها الفرد مع كائن متعال عن الدولة وعن المجتمع , علاقة ثنائية ولا تتجاوز دائرة الثنائية
متى سنفهم كل هذا ؟
اذا حصل ذلك ستكف كل مشاكلنا
تحياتي
