اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hdyangy
ولكن لماذا تساعد الاخرين و اطفالك و انت تعرف ان نهايتهم في العدم
ما معني الحياة من وجهة نظر الملحد؟
معني الحياة من وجهة نظر المؤمن هي مساعدة الأخرين ايضاً بناء علي إنه سيجد شئ افضل بعد إن يموت وانا لا اتحدث عن كل الاديان لأن هناك اديان مخصصة للقتل الخ انا اتحدث عن الاديان التي تشجع علي مساعدة الاخرين و في نفس الوقت يؤمنون بإنهم سيجدون مكان افضل بعد الموت نفس ما يفعله الملحد بإستثناء إنه يعلم انه سيجد العدم وهذا احباط تام في حد ذاته إن كان ذلك فعلاً الحقيقة او المنطق
اما الدليل فليس موجود في الوقت الحالي لا من المؤمن ولا من الملحد لا يستطيع المؤمن إن يثبت وجود الاله و صحة الاديان ولا يستطيع الملحد صنع اله زمن تسافر إلى الماضي و يصور لنا كتابة البشر للأديان !
لذلك قلت لك لا يمكننا معرفة الحقيقة نحن ببساطة في مشكلة اكبر من الالحاد و الاديان و المشكلة هي عدم معرفتنا للحقيقة التي قد نعرفها في المستقبل !
|
تحياتي للجميع.
لقد بدأنا من العدم، ولنا حضارة كبيرة، والحياة جميلة، كل انسان له فرصة في تلك الحياة. نعم سنموت، ولكن نحن اكثر حظا من الكثير. هناك احتمالات عديدة للحياة، الدي ان اية ممكن ان تأخذ قيم كثيرة جدا، ولكن نحن الاحظياء، نحن من عاش، غيرنا الكثير لم تتاح له تلك الفرصة، ولذلك يجب ان نقتصنها، ونسعد بها...
ليس لدينا آلة زمان للسفر وقت كتابة الاديان، ولكن لدينا اثار، ولدينا اشياء كثيرة لم تكن متاحة لكتبة الاديان. اقل البشر تعليما حاليا، افضل علما واخلاقا من اعظم عظماء عصر الاديان، نحن لدينا معرفة لم يكن يحلم بها اصحاب الاديان...
لو ذهبت لوقت كتابة القرآن، لشاهدتي الصحابة يتقاتلون علي بصاق النبي، ويشربون بولة، وبعضهم وصل به الامر لأكر خراة. سوف تشاهدي قوم لا يعرفو الامان، طعامهم في غاية من القرف، ولديهم امراض عديدة، نسبة كبيرة من الاطفال تموت، والامراض تنتشر بهم، وتحصد الآلاف. سوف تشاهدين العبودية، والفقر والجهل...
الاديان فشلت في ذكر ماضي البشر، وفشلت في تفسير الواقع، حيث ان السماء سقف، مرفوع باعمدة، تفسيرات ساذجة للحمل وعدم معرفة للبويضة مثلا، جهل شديد بالكون، والنجوم حيث القرآن يخلط بين الشهب والنجوم والكواكب.. كتب فشلت في وصف الماضي، وصف التاريخ، وصف الكون، لا يمكن تصديقها لادعاءها لمعني الحياة.
نحن نشاهد الانظمة الشمولية الفاشلة تستخدم الدين للسيطرة علي البشر، نجد الفساد مرتبط بوجود التدين، نجد عدم الامان والقتل والسرقة مرتبطة بالتدين.
اذا كان هذا هو الواقع، لماذا نصر علي تصديق الاديان؟ ولماذا نتمني للعودة لمشاهدة الاشخاص المقرفين الذين قاموا بكتاباتها؟
هل توجد معلومة واحدة مفيدة في الكتب المقدسة؟ لا...
تحياتي