كلينتون أم ترامب؟
ليس سؤالا عن المرشح المفضل بل توقع للمرشح الذي سيفوز بالانتخبات الرئاسية ليكون الرئيس 45 لأمريكا.
وبحسب نظريتي لفكرة المؤامرة أقول بثقة تامة أن الفائز سيكون دونالد ترامب. لماذا؟
لأن وصول أول امرأة لمنصب الرئيس في أمريكا سيكون مفاجأة وحدث تاريخي. وأمريكا وقيادتها السرية تقوم دائما بصناعة هذه المفاجآت والأحداث التاريخية لهدف وغاية محددة لا ترتبط أبدا بإرادة الناخب الأمريكي. ونحن لا زلنا في عهد الرئيس أوباما أول رئيس أسود - مع أنه لا يمثل الأمريكيين من أصل افريقي لأنه ليس من أحفاد العبيد- ووصوله إلى الرئاسة أتى بعد سلسلة جرائم ضد الانسانية في أفغانستان والعراق وفلسطين. وكان حدثا تاريخيا أعاد لأمريكا كل قيمة فقدتها في سلسلة جرائمها في عهد سابقه بوش الابن. وهنا مكمن السر والغاية. حيث بوصول أوباما للرئاسة بدت أمريكا دولة استثناء في الغرب والعالم كما هي بطبيعتها أصلا. وانعكس الحدث بشكل إيجابي جدا على أمريكا وسمعتها في العالم. وهو ما أسميه شخصيا ب " صناعة الدول العظمى بروتوشات بسيطة" اذا وضعنا بالاعتبار ان منصب الرئيس في أمريكا أصبح شكلي فقط لوضع التوقيع الرئاسي.
بنا عليه سيكون وصول أول امرأة الى الرئاسة مباشرة بعد أول رئيس أسود حرقا ل "المفاجأة" ولهذا لن يحدث في هذه الانتخابات. وستحتفظ به "القيادة الأمريكية" الى فترة لاحقة. فترة ستلي بالضرورة سلسلة جرائم ضد الانسانية في خلال عقد أو اثنين. ثم بعدها تصل أول إمرأة للرئاسة. حتى ينبهر العالم بأمريكا العظمى والاستثنائية.
وبالتالي أراهن بنظريتي في المؤامرة على أن الفائز في هذه الانتخابات سيكون ترامب.
|