اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تائه بين الإلحاد والإيمان
شيء جديد!!!القرآن لا يخضع لقواعد اللغة
|
إيمان المسلم ليس محله النصوص ولا إعجازها البلاغي ولا العلمي ولا وجود الإله ولا صفاته.
الإيمان محله القلب، وما الدفاع عن هذا الإيمان إلا تحصيل حاصل كمجاراة للمنكرين. حتى ولو كان النص لا عقلانيا وينفي الدين عن بكرة أبيه فهو لا يزعزع إيمان المسلم الذي لم يبنه أبدا على المحتوى.
لذلك كل الوسائل متاحة، حتى نفي البديهيات وإفراغ الكلام من أي معنى ممكن حتى لا يعود للنقاش أساس أو قاعدة.
نفترض وجود الله، ثم نضيف إلى هذا أن الله لا يخضع إلى إدراكنا ولا إلى أي قانون عقلي معروف. الآن ما دامت كل الهرتلات أصبحت ممكنة، فهذا هو الدليل على وجود الله.
نفترض أن القرآن معجز، لكن هذا الإعجاز لا يخضع لأي قاعدة ولا يمكن تحدّيه، وبذلك تم إلغاء أي انتقاد، وهذا بحمد الله هو دليل الإعجاز.