[حكمت]

تحياتي إخوة الإيمان والإلحاد:


) مـا سـلكـكم في سـقر ، قالوا لـم نـكُ مـنَ المصـليّن ( المدثر 42 / 43 ، و الآية الأخرى : ) فـلا صـدّق و لا صـلّى...أولى لكّ فأولى ثُمّ أولى لك فأولى ( القيامة 31 / 34 ، و كلمةأولى [ هي صيغة مبالغة و أقوى من كلمة : ] الويل [ . .... و الآيات كثيرة .

نظرت في أمر هذا الإله، فرأيته عجيبا، فهو لا ينفك يذكر واجب العباد في الصلاة والعبادة، رغم أنه كإله، لا يجب ان يكون بهذا المستوى.
لا أحد من المطلعين على الدين الإسلامي، ينكر أن الله يحث عباده دوما على الصلاة له، وعبادته، ولكن لماذا؟؟
هل يحتاج الله إلى صلاتنا وعبادتنا؟؟ يجيب المؤمنون: طبعا لا.
إذن لماذا يصر الله على جعلنا نصلي ونتعبد؟؟وأمر الصلاة مذكور في القرآن في عدة مواقع، ما الغاية الغير واضحة حتى الآن التي بسببها يجب أن نصلي ونعبده؟؟
هل دخول الجنة مرهون بالصلاة والعبادات؟؟ أليس هناك إشارة استفهام حول الموضوع، وإذا كنت لا أصلي، لم سأسلك في سقر؟؟
أسئلة كثيرة لم أجد لها جوابا مقنعا، ألا يكفي العمل الصالح، ألا يكفي أن أساعد الناس ولا أؤذيهم، ألا يكفي أن أكون شخصا خلوقا" أم أن الأخلاق لا يمتلكها إلا المصلون
وأذكر أيضا الآية التالية:

} ﺇِﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﻻَ ﻳَﻐْﻔِﺮُ ﺃَﻥ ﻳُﺸْﺮَﻙَ ﺑِﻪِ ﻭَﻳَﻐْﻔِﺮُ ﻣَﺎ ﺩُﻭﻥَ ﺫَﻟِﻚَ ﻟِﻤَﻦ ﻳَﺸَﺎﺀ ﻭَﻣَﻦ ﻳُﺸْﺮِﻙْ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻓَﻘَﺪِ ﺍﻓْﺘَﺮَﻯ ﺇِﺛْﻤًﺎ ﻋَﻈِﻴﻤًﺎ { ‏[ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ : ﺁﻳﺔ 48 ‏

ماهذا الذنب العظيم المرتكب إن أشركت بالله؟؟ ما الضرر الذي سيحدث؟؟
هل من المعقول ان يكون هناك انسان خلوق ومهذب ويحب الخير، ومساعدة الغير، أن يذهب عمله كله هباء منثورا فقط لأنه أشرك بالله.
هل هذا الإله منطقي، هل يعقل هذا؟؟
الإله الذي يعامل الناس بهذا الأسلوب وهذا الميزان...لا يستحق أن يكون إلها
تحياتي