كلتا الحالتين (الإيمان والإلحاد) حالة فكرية قبل أن تكون نفسية باختلاف أسبابها
٩٩٪ من المؤمنين، صاروا مؤمنين لأن هذا ما تربوا عليه، ولا تقولوا لي ان المؤمن تفكر في الخلق ثم آمن فهي حالة نادرة جدا، فلو عاش المؤمن في وسط محايد ربما كان غير مؤمنا، ولكن بعد دخول المؤثرات في عقله، فكر المؤمن وقال أن الإيمان هو الحق
الملحد ايضا، الذي عاش في وسط مؤمن، فرأى الناس، ورأى أفعالهم وتصرفاتهم ومرجعيتهم، ففكر ولم يعجبه الأمر، وبمزيد من التفكير توصل لنتيجة مفادها عدم وجود إله.
في كلتا الحالتين، المؤثرات الاجتماعية والعقلية كانت السبب الأساسي للإلحاد والإيمان، لذا من الصعب تحديد أسباب الالحاد والإيمان بدقة.
فكلا الطرفين يقول بأن العقل هو السبب، وكلا الطرفين يقول أن أسبابه مقنعة، لذا برأيي الشخصي، من الصعب القول بأن الموضوع نفسي.
|