أنا ولدت ملحدًا وخدعني العائلة والمجتمع بإقناعي أنّني مسلم منذ ولادتي واقتطعوا جزءًا من عضوي ظلمًا وتعسّفًا رغم أنّي لم أعتنق ذلك الدّين ولم أكن أعلم عنه شيئًا وكانت حجّتهم الوحيدة هي الوراثة فأصبحت مرتدًّا عن الإلحاد وواصلت حياتي هكذا إلى أن نضج عقلي وقرأت وفكّرت فكان الهدى وعدلت عن ردّتي فها أنا ملحدٌ صرفٌ كما صنعتني الطّبيعة أوّل مرّة.
وأتمنّى لكم الهداية جميعًا
