اقتباس:
|
انت تأخذ العينة طبقا للمتغير الذي ترغب في اثباتة، هذا يعطي انحياز في القرار...
|
ما رأيك أن تختار أنت النموذج الذي تريد!
اقتباس:
|
لو ترغب فعلا، يجب ان تأخذ جميع البلدان، وفي كل حالة، تلك البلد حاولت الرأسمالية وفشلت، وتلك حاولت الرأسمالية ونجحت هكذا
|
هذا فكر عقليّ، و من داخل الفكر العقليّ يوجد خطأ منطقيّ حتّى بالنسبة للفكر العقليّ.
كيف تقارن بين دولة عرفت الرأسماليّة بطريقة طبيعيّة ( مثل اليابان أو فرنسا ) و بين دولة لم تعرف الرأسماليّة سوى عن طريق الاستعمار؟
ما هو الخطأ في وجهة نظري؟ حتّى منظّرو الفكر الليبراليّ يعترفون بهذا التقسيم لاقتصادات العالم، إلى 1_ دول عرفت الرأسماليّة نتيجة تطوّر طبيعيّ( مركز )، و إلى 2_ دول عرفت الرأسماليّة عن طريق الاحتلال ( عامل خارجيّ ). ألا تلاحظ الفرق حقّا؟ و هل يجوز جمع كلّ الدول في سلّة واحدة مهملين فروقا أساسيّة بينها؟
اقتباس:
|
علي فكرة الدول العربية لم تعرف ابدا الاقتصاد الحر، هي دول شمولية، والطبقة الحاكمة بها هي من يتاجر، ومن يتعامل مع الطبقة الحاكمة.
|
هذه هي المشكلة. حينما ترى ما لا يعجبك من الرأسماليّة بشكل واضح، ترفض تسميتها بالرأسماليّة فقط! و تنهي النقاش.
التبعيّة الاقتصاديّة: الاقتصاد المغربيّ نموذجًا
النموذج المغربيّ مثالا، ما رأيك؟
اقتباس:
|
عموما، من الصعب نقاش المؤمنين بفكرة، سوف تصر علي مغالطات منطقية كثيرة، ولن ينتهي النقاش،
|
أنا لست مؤمنا بأيّ فكرة إلّا بمقدار ما تكون أنت مؤمنا بأخرى. نحن لادينيون، و يقال عنّا أنّنا نأخذ بالمناهج العلميّة في فهم تحليل و فهم الظواهر، لدينا أدوات كالقابليّة للتخطيء مثلا، و نحن كلانا نتّفق على صحّة هذه الأداة في قياس مدى موثوقيّة التفسيرات. لماذا لا تستعمل هذه الأداة في فحص ادّعاءَاتي و التأكّد منها؟
أنا أدّعي أنّ كل دوّل المركز تستغلّ شعوب العالم الثالث. ما رأيك باستعمال القابليّة للتخطيء، و البحث عن دولة مركزيّة واحدة لا تمتلك شركات في العالم الثالث؟
أنا أدّعي بأنّ كلّ الدول التي نجح فيها نموذج الاقتصاد الحرّ، كانت اقتصادات موجّة سابقا. استعمل قانون القابليّة للتخطيء و أخبرني عن نموذج لاقتصاد رأسماليّ، غير كلاسيكيّ، ناجح بدون ماضٍ اقتصاديّ موجّه؟
أنا أطرح فرضيات، تعامل معها كما تتعامل مع أيّ فرضيّة. استعمل أدواتك المنهجيّة لتثبت صحّتها أو خطأها؟
اقتباس:
|
وكمؤمن بفكرة لا يمكن ان تقبل ان تكون مخطئ،
|
اتّهام خطير! أستطيع أنّ أتّهمك بمثله!