إن سألت عن الإعجاز اللغوي والبلاغي والفصاحة فهذا لا يعترف به إلا علماء اللغة والتحدي كان لقريش وقتها ولغير قريش لانهم كانوا من الفصاحة والبلاغة ما شهد لهم به الداني والقاصي
وعندما تحداهم القرآن أن يأتوا بعشر سور بل بعشر آيات من مثله لم يقدروا فذهبوا الى الاتهام انه ساحر او مجنون
ولو قال أحدهم والتين والزيتون وطور سنين
وقال الآخر والتين والزيتون والسور العظيم لعلم أهل اللغة الفرق بين الآولى والثانية ولعلم الفصاحة في الآولى وعدمها في الثانية
لكن أنا وأنت وغيرها قد لا تفرق عندنا لأننا لسنا من أصحاب الشأن
|