يدعي المسلمون ان تعاليم الاسلام موافقة للفطرة، اي ان الانسان السوي صاحب الفطرة السليمة يعرف ان الاسلام الدين الحق لموافقته للفطرة. ولأن الفطرة شيئ مطلق فالشخص الذي يقوم بفعل منافٍ لتعاليم الاسلام(حتى قبل نزولها)، فإنه انحرف عن الفطرة وارتكب خطأ بالفعل. بمعنى ان الفعل الخاطئ هو خاطئ حتى قبل اخبار الوحي بذلك.
لنأخذ التبني كمثال، فإن الشخص السوي يعرف ان التبني (هو ان تنسب الشخص اليك) فعل باطل، فكيف يقوم شخص معصوم عن الخطأ (يستحيل ان يحيد عن الفطرة) بالتبني؟ والمقصود هنا هو رسول الاسلام.
فإما ان محمد ليس معصوما عن الخطأ، او ان الاسلام غير موافق للفطرة؟