اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة alaa elmasrey
( تصحيح وبيان )
قد مللت من تكرار القول عني باني اتيت لاصحح للامة ما ءامنت به منذ 1400 عم وهذه تهمة للامة لا اقبلها والذي يقول هذا اتحداه ان ياتي لي براي اؤمن به لم يقل به احد علماء المسلمين
كانكم لم تسمعوا عن الرائ الاخر الذي لا يعتبر البخاري كله صحيحا
كانكم لم تسمعوا عن مذهب ابي حنيفة الذي لم يكن يقبل كل هذه الكثرة الكاثرة من الاحاديث من كل من هب ودب فاسس مدرسة اهل الراي
وكانكم لم تسمعوا عن راي ابن حزم في رفضه القياس في الدين
وكانكم لم تسمعوا حتي عن مؤتمرات تجديد الخطاب الديني التي نشطت في تسعينيات القرن الماضي
وكانكم لم تسمعوا عن محمد عبده ورشيد رضا وطه حسين بل ولا محمد سليم العوا ولا الازاهرة المتنورين بل حتي اسلام البحيري الذي جاء بجهد عظيم في بين هذه الحقائق فسجن .
|
إن اللوم لا يقع عليك .ولكنه يقع بالتأكيد على من وضع الدستور وهو القرآن وفيه من التخبط مافيه .بحيث لا يستقيم فيه رأى حتى تجد من يكسره برأى آخر منافى له .ومن هنا بدأ شلال التأويل وتفجرت عقول التفسير لحل طلاسم القرآن المولع بالفوازير والقفز من فوق المواضيع دون الثبات على رأى ثابت فهنا يقول قاتلوهم فى آيه أخرى يقول ولا تعتدو وهنا يقول المفسرين بأن القرآن يفسر بعضه بعض بل الأصح أنه يلخبط بعضه بعض .وتصوروا أن الحل يكمن فى أحاديث النبى أى مسودات القرآن فجمعوها وليتهم ما فعلوا.. فما ذادهم هذا إلا وبالا .وكان بالأحرى على إله متمكن من اللغه العربيه إلى درجة الإعجاز أن يأتى نصه على نفس النحو من الدقه وعدم تشتيت المواضيع والقضايا بين آيات متفرقه .وهنا ينجلى بوضوح أن السبب ليس إلهى بقدر ماهو نص بشرى تفاعل وتفَعل فى زمن 23 عاما فى كل القضايا التى تقابله فينسى ماذا قال فى هذا ويتوه من ذهنه حكم هذه فيضع حكم جديد .حتى أنه مات ولم يوضع القرآن بين دفتى كتاب بل تركه منثورا وكأنه قش مبعثر فى أنحاء المدينه فجمعوه من أفواه الحفظه والكاتبين المبعثرين أيضا للوحى ..هل تشم هنا حكمة أى إله أو أى حكمه من أى نوع .لا أعتقد ولو قولت هذا لمنصف لكان أقل وصف يمكن أن يَوصف هذا الوضع أنه وضع مأسوى بكل ما للكلمه من معنى
وماذالت الأمه على هذا النحو .بل الوضع يسير نحو الأسوأ وصاحب القرآن وإلهه ذهبا ولن يعودا وعلى الجميع أن يتدبروا أمورهم مع هذا النص وحالته المزريه من كل قضيه
تحياتى