نجاح ترامب ( و هو الذي أتمنّاه ) يعني ضربة أخرى لأميركا الإمبراطوريّة. ككلّ الإمبراطوريّات العظيمة في التاريخ، تبدأ بذور الانهيار بظهور طاغية يشقّ ذات الإمبراطوريّة و يعصر شعبها عصرا، في مقابل صعود إمبراطوريات نقيضة حول العالم ( عودة روسيا و الصين ). كلّ هذا ينبّئ بتراجع هذا العالميّ المسمّى (سياسة أميركا الخارجيّة ).
|