عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2016, 02:12 AM الكمنجة غير متواجد حالياً   رقم الموضوع : [9]
الكمنجة
عضو برونزي
الصورة الرمزية الكمنجة
 

الكمنجة is on a distinguished road
افتراضي

جيد انك طرحت هذا الموضوع.
انا اؤمن - واكيد الجميع يوافق- ان كل البشر بشر في البداية وفي النهاية ، لا ينفي ذلك تاثير الظروف على المجتمعات وبالتالي نمط تفكير الافراد.

والحقيقة انى لما قرات هذا الموضوع منذ اعتقد يومين او ثلاث قررت ان لا اعلق، لا لسبب سوى انه لم يكن لدى ما اعقب به او اقوله في هذا الصدد ،فانا لم اعش في الغرب يوما بل لم ازره وماةتعاملت مع احد منه من قبل.

بيد انه شاءت الصدف ان اتذكر امرا، هو قديم ولكن ذكرني به امر ما البارحة.

فانا بطريقة غير مباشرة اتعامل مع جمعيات خيرية بعضها محلى وبعضها اوربي ،اما المحلي فيجمعون تبرعات واغذية للمحتاجين واما الجمعيات الاوربية فتجمع البسة وادوية اضافة الى الاغذية وغيره وترسلها الى جمعية مكلفة هنا ثم يتم التوزيع.

والحقيقة انى بدات اشعر بالقرف من تبرعات هؤلاء الغربيين، ارحو ان تعذروني عن هذه الكلمة.
تجد العرب المتبرعين يشترون كل شيئ جديدا، ومهما كان قليلا الا اننى لم اشاهد يوما دفترا مدرسيا او قلما او محفظة او اناءا معدنيا الخ ياتى من الحمعيات المحلية الا وهو جديد وكثيرا ما يكون من نوعية جيدة ايضا .

اما ما ياتى من الاوربيين! فصدقونى ايها الزملاء (( واللات همما ان اصوره)) اوانى صدئة!! واحيانا متوسطة الحال ولكت بها انبعاج قليل ولكن مفسد لشكلها، الاكسسوارات نفس الشيئ،،،، يعنى كل شيئ ليس فقط مستعمل بل مستعمل جدا جدا.
واما عن الالبسة فلا اريد ان اقول انها كلها قديمة لاننى اتفهم انه ليس سهل التبرع باللباس في اوربا.
كنت طوال البارحة اتساءل وانا اتعامل مع صندوقين كبيرين قادمين من اوربا: هل قام هؤلاء بالتبرع من بيوتهم ام توجهوا الى اقرب زبالة وجمعوا منها اغراضا؟
وبالطبع وللاسف ليس للمحتاج او اللاجئ الا اخذ ما يجده .
اتساءل هل يمكن في ثقافتنا نحن كعرب ان نعطي جارا لنا هبة مجروحة؟ او عبائة مشقوقة؟ في المكان حيث تربيت انا لا، من اعطى عطية يجب ا ن تكون انعكاسا لكرمه وان تحفظ كرامة المتصدق عليه.

وشكرا/



  رد مع اقتباس